وأضاف البلاغ أن التحاليل المنجزة التي قامت بها هذه اللجان بينت عدم وجود أي مصدر للتلوث بعالية السد ما عدا التدفقات الناتجة عن مخلفات معاصر الزيتون، مبرزا أن هذه التحاليل المنجزة من طرف مختبر تحاليل عمومي قبل وقوع الحادث بتاريخ 30 نونبر 2019 « أثبتت أن جودة المياه بحقينة السد حسنة ».
وأشار المصدر نفسه إلى أنه بالموازاة مع ذلك تم القيام بجمع وطمر الأسماك النافقة باستعمال الجير، قصد تفادي انبعاث الروائح الكريهة أو تلويث الوسط الطبيعي.
وذكر بأن الوكالة تساهم في إطار اتفاقيات شراكة مع باقي المتدخلين في هذا القطاع في إنجاز محطات معالجة مادة المرجان، مشيرا في هذا الصدد إلى محطتين بكل من زاوية الشيخ وآسفي، مع العمل على تعميم هذه التجربة على باقي المناطق التي تعرف إنتاجا مهما لمادة الزيتون.
وتقوم وكالة الحوض المائي لأم الربيع بصفة دورية، وفق المصدر نفسه، بعمليات تحسيسية وجولات مراقبة في إطار اللجان الإقليمية المختلطة لتحسيس أرباب المعاصر بالأضرار الناجمة عن قذف مخلفات هذه المعاصر في الوسط الطبيعي، وحثهم على ضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.