سياسة | الأربعاء 25 ديسمبر 2019 - 14:54
العثماني: المغرب يولي أهمية خاصة لإشكاليات تدبير الموارد المائية
أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب للإشكاليات التي تطرحها التغيرات المناخية وعلى رأسها تلك المرتبطة بتوفير الموارد المائية بالكمية والجودة اللازمتين، مسجلا انخراط المملكة الكامل، في كل المبادرات الدولية المرتبطة بالتحديات المناخية.
جاء ذلك، خلال ترؤس رئيس الحكومة، الأربعاء 25 دجنبر 2019 بالرباط، اجتماعا للجنة الوزارية للماء، الذي خصص للاطلاع على مختلف محاور ومكونات مشروع المخطط الوطني للماء للفترة 2020 – 2050 من أجل تجويده وإغنائه، في أفق عرضه على المجلس الوطني للماء.
وذكر العثماني، بالتجربة المغربية الوازنة في مجال تعبئة المياه، بفضل السياسة المتبصرة للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، مبرزا أن هذه السياسية مكنت المغرب من التوفر على بنيات تحتية هامة لتعبئة وتخزين المياه، تغطي كل جهات المملكة، من سدود كبيرة وصغيرة وقنوات لتوزيع المياه ومحطات للمعالجة وغيرها، ساهمت بشكل كبير في تأمين حاجيات المواطنين والإقتصاد الوطني من هذا المورد الحيوي.
وتوقف رئيس الحكومة، عند التحديات الجديدة التي تواجه المغرب، على غرار باقي دول العالم، في مجال تعبئة ومعالجة وتخزين الموارد المائية، وما تتطلبه من إجراءات وتدابير جديدة أكدت عليها التعليمات الملكية السامية في عدة مناسبات.
وأكد العثماني، أن المخطط الوطني للماء 2020- 2050، يشكل مشروع خارطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الماء خلال الثلاثين سنة القادمة، موضحا أن هذا المخطط يعتبر امتدادا للبرنامج الأولي، للماء الذي سبق أن حظي بمصادقة جلالة الملك محمد السادس.
وسجل رئيس الحكومة، في هذا الإطار، أهمية المقاربة الاستشرافية والاستباقية والحس التضامني التي تطبع مكونات هذا المشروع، مشددا ضرورة السهر على الرفع من مستوى التقائية البرامج المسطرة ضمنه، والعمل بعد المصادقة عليه، على تحديد جدولة زمنية لإنجاز مكوناته ووضع آليات التتبع والتقييم والتصويب الضرورية.
