سياسة | الإثنين 30 ديسمبر 2019 - 08:45

العثماني يدعو إلى مواجهة جيوب مقاومة الإصلاح

  • Whatsapp

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أن محاربة الفساد، تقتضي تعاون الجميع، حكومةً وبرلماناً ومجتمعا مدنيا، وفاعلين اقتصاديين واجتماعين، كل من موقعه، مبرزا في مقابل ذلك أن هناك أمورا كثيرة تحققت في الواقع بالمؤشرات والأرقام والإحصائيات وبالأدلة.

العثماني، الذي كان  يتحدث مساء امس الأحد 29 دجنبر الجاري، في المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة، الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، أشار إلى تقدم المغرب بفضل الجهود الحكومية في مؤشر ملامسة الرشوة، بـ17 رتبة في ظرف سنتين، و”هي نسبة يتم تحقيقها لأول مرة في تاريخ المغرب”، مستدركا “صحيح لم نصل بعد إلى القضاء النهائي على الفساد، لكن الإصلاحات التي أطلقت ساهمت في محاصرة جيوب الفساد”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “لا يزال أمامنا خصاص، لكن يتعين الاستمرار في العمل على معالجة هذا الخصاص، ومواجهة جيوب مقاومة الإصلاح، التي توجد في كل زمان ومكان، وتعترض كل حركة أو عمل إصلاحي”، مؤكدا أن “الحكومة واعية بهذه التحديات، وأنه بالإصرار سننتصر على الفساد وسنهزم المفسدين”.

وتابع، “لا نريد التشويش على بلدنا، لكن سننجز في الواقع، وسنعمل كل ما في وسعنا لخدمة وطننا ومواطنينا، لأننا نعي جيدا أن تطوير المسار الديمقراطي، عن طريق ممارسة سياسية سليمة، وعن طريق أحزاب سياسية، قوية هو المدخل الأساس، لبناء وطن قوي ومستقر وآمن”.

واسترسل العثماني، “سنبقى مقاومين ومناضلين ومصرين على الوصول للأهداف التي حدّدناها في برنامجنا الانتخابي وفي مبادئنا وفي مختلف وثائقنا، وهي الأهداف التي تروم المساهمة في بناء هذا الوطن إلى جانب الأحزاب الوطنية الحية والقوى الديمقراطية”.

إلى ذلك، سجل الأمين العام لحزب “المصباح”، أن هناك العديد من الإنجازات الدالة والمهمة التي قامت بها الحكومة التي يرأسها، مشيرا في هذا الصدد، إلى انتقال المغرب من المرتبة 128 في مؤشر ممارسة الأعمال، إلى 53 من أصل 190 دولة، في أفق الوصول إلى الـ50 الأوائل في العالم بحلول 2021.