اخبار جهة مراكش | الجمعة 24 أبريل 2020 - 16:30

العمراني نقيب المحامين بمراكش: “اقف وقفة اجلال واحترام للطاقم الطبي الذي سهر وكابد من اجل علاجي من العدوى”

  • Whatsapp

وجه مولاي سليمان العمراني نقيب هيئة المحامين بمراكش، اليوم الجمعة 24 ابريل، رسالة تنويه واحترام الى الاطر الطبية والتمريضية ومساعديهم الذين كابدوا من اجل علاجه من من عدوى فيروس كورونا المستجد.
وجاءت رسالة النقيب العمراني على الشكل التالي:

“قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المومنون…” صدق الله العظيم .”سورة التوبة- الآية51″
أنا نقيب هيئة المحامين بمراكش، الأستاذ مولاي سليمان العمراني، كنت من ضحايا الفيروس “COVID-19”.
– إن الضرورة وضعتني بالحجر الصحي، ثم بعد التأكد من إصابتي بالفيروس ، ثم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج، ودام واتصل تحت رعاية وعناية طاقم طبي وتتبع مسؤول قضائي، إلى أن قضى الله أمرا كان مفعولا.
– في يوم 24 أبريل 2020، تم تسريحي بعد ظهور آخر نتائج التحليلات المتكررة، والتي أفادت شفائي نهائيا من الإصابة، لا أصابكم مكروه.
– وبهذه المناسبة، ولما يقتضيه ما جبل عليه قدماء المهنة من انتهاج ثقافة الإقرار، فإن الشكر واجب وفضيلة، إن لم يكن إلزاميا لذوي أهله.
– إنه بفضل نباهة جلالة الملكـ، محمد السادس نصره الله، استطاع المغرب التقليل من هجوم هذا الفيروس ومحاربة تفشيه.
– لذا لا يسعني، بداية إلا أن أشكر ما قام به جلالة الملك من ابتكار لصندوق “COVID-19″، وما تلاه من سهره على إقامة مستشفيات ثابتة ومتنقلة لاستقبال المصابين، واتخاذ المطلوب في أقرب وقت ممكن و بأنجـع الطرق، وهو فضل لا يمكن أن ينكره حتى الجاحد.
– كما أشكر السلطات المعنية من وزارة الصحة ووزارة الداخلية والمسؤولين القضائيين بمراكش المناضلة والمسؤولين القضائيين على الصعيد الوطني وعلى رأسهم السيد الرئيس المنتدب للسلطة القضائية والسيد رئيس النيابة العامة، وأخص بالذكر أيضا السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش والذي تتبع حالتي الصحية أول بأول، بتنسيقه مع كل الأجهزة المعنية بحالتي المرضية، وكذا كافة المسؤولين القضائيين وجميع القاضيات والقضاة التابعين لدائرة محكمة الاستئناف بمراكش وورزازات، والسيد والي جهة مراكش آسفي، ووالي الأمن ومندوب وزارة الصحة، والمديرة الجهوية لوزارة الصحة ومدير مستشفى ابن زهر وكافة الأطباء والممرضين والمستخدمين بمستشفى ابن زهر ومستشفى الأنطاكي.
– أقف وقفة إجلال واحترام للطاقم الطبي من أطباء ومساعديهم وممرضين وكل من كانت له مهمة بالمستشفى الذي كنت أعالج فيه، ومن مستشفى اقتضى نظر الأطباء نقلي إليه للنقاهة.
وأشكر أفراد عائلتي وأقربائي وعلى رأسهم والدتي وزوجتي، وجميع أصدقائي على سؤالهم وتتبعهم لصحتي، وما كابدوه من شح في الأخبار.
والختام لا يكون إلا مسكا، والشكر الجزيل لا يكون إلا لرفقاء الطريق الباحثين على الحقيقة المدافعين عن المسلوب حقه، لابسي الجبة السوداء، من رؤساء الجمعية وعلى رأسهم الرئيس السيد النقيب عمر ودرا، ومن نقباء أكن لهم كل تقدير، لكونهم شكلوا نبراسا لطريقي من جهة ومن جهة أخرى لكونهم كانوا عونا لا غنى عنه في غيابي الاضطراري، ولزملائي وزميلاتي أعضاء المجلس، الذين حاربوا كل فراغ قد يقع، وطبيعي لباقي الزميلات والزملاء بهيئة المحامين بمراكش وبجميع هيئات المحامين بالمغرب، أستسمح الجميع وأسألهم الدعاء.
” ومن كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نوته منها، ومن يرد ثواب الآخرة نوته منها، وسنجزي الشاكرين.
صدق الله العظيم. ّ سورة آل عمران : الآية145″.