ويتعلق الأمر بثلاثة رجال وامرأتين، تتراوح أعمارهم بين 21 و46 سنة، وكذا طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 348 شخصا.
وحسب مديرية المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 12 و17 يوما، مسجلة أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة.
واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء يفسر بسرعة ونجاعة التكفل الطبي، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
