اخبار جهة مراكش | الخميس 28 مايو 2020 - 21:48

هذه مخرجات اللقاء التواصلي بين جماعة مراكش والمجلس الجهوي للسياحة

  • Whatsapp

عقد مجلس جماعة مراكش، اليوم الخميس 28 ماي، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالقصر البلدي، لقاء تواصليا مع المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، وهو اللقاء الاول ضمن سلسلة لقاءات تشاورية مع الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمدينة، لمناقشة الاجراءات والتدابير الممكنة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 على القطاع السياحي والمهني.
وقد ترأس هذا الاجتماع محمد العربي بلقايد، رئيس جماعة مراكش، وحضره أعضاء من المجلسين وبعض الاطر الادارية للجماعة، في احترام تام لاجراءات التباعد وشروط الوقاية المنصوص عليها في هذا الاطار.
وبعد الكلمات الافتتاحية لكل من رئيس جماعة مراكش ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والذي تواصل مع الحضور عن بعد بحكم تواجده بمدينة الدار البيضاء، تم التنويه بهذه المبادرة التي تأتي في ظل ظروف هذه الجائحة وما خلفته من انعكاسات اقتصادية واجتماعية، خاصة على القطاع السياحي الذي يشكل إحدى الركائز الحيوية والاساسية للاقتصاد بالنسبة لمدينة مراكش باعتبارها العاصمة السياحية لبلادنا ووجهة رائدة افريقيا وعالميا.
كما تم التذكير بمختلف المجهودات التي قامت بها جماعة مراكش منذ الايام الاولى لهذا الوباء، منها على الخصوص الحملات اليومية للتطهير والتعقيم، والتي شملت مختلف مناطق وأحياء المدينة والساحات العمومية والمرافق والادارات، والتي مازالت مستمرة؛ إضافة إلى الحرص على نظافة المدينة وتتبع الانارة العمومية وصيانة المساحات الخضراء؛ وكلها عوامل أبرزت جمالية ورونق مدينة مراكش رغم ظروف الحجر وحالة الطوارئ الصحية..
ومن جهتهم، ذكر أعضاء المجلس الجهوي للسياحة بالحس التضامني الذي أبان عنه مجموعة من الفاعلين السياحيين من خلال توفير عدد من الغرف لفائدة الاطباء والاطقم الصحية وكذا مرضى كوفيد 19، واستمرار العديد من المؤسسات الفندقية في أداء أجور مستخدميها، رغم التوقف عن الاشتغال، وذلك مراعاة للجانب
الانساني والاجتماعي.
كما أجمع الحاضرون على أن الاقلاع السياحي من جديد يحتاج لتنسيق جهود كل المتدخلين في القطاع وتكامل الاجراءات بين ما هو محلي وجهوي ووطني، وأن الرهان سيكون في المرحلة الاولى على السياحة الداخلية، لاعطاء انطلاقة جديدة لهذا القطاع، مما يفرض توفير الشروط اللازمة لهذه الانطلاقة، من خلال عروض محفزة ومشجعة للزبناء، حيث أكد العمدة على استعداد مصالح الجماعة للمساهمة في تحقيق ذلك.
وفي الختام، تم التأكيد على مواصلة التنسيق والعمل المشترك بين جماعة مراكش والمجلس الجهوي للسياحة لتجاوز هذه الظرفية والتخفيف من آثارها السلبية، وكذا التعاون الدائم لما فيه مصلحة المدينة والوطن، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.