اخبار جهة مراكش | الأربعاء 19 أغسطس 2020 - 18:05
كوفيد 19.. جديد الحالة الوبائية بجهة مراكش ـ آسفي.. 6 وفيات وارتفاع في عدد الحالات النشطة خلال 24 ساعة الاخيرة
إيمان تيسي ـ مراكش الآن
كشفت وزارة الصحة، قبل قليل من يومه الاربعاء، في تصريح صحافي حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، عن رصد 240 حالة بجهة مراكش ـ آسفي ليرتفع بذلك اجمالي الحالات جهويا الى 7438 حالة اي بنسبة مئوية بلغت 16.06 في المئة.
وبهذه الحصيلة اليومية المرتفعة تحتل جهة مراكش – اسفي المركز الثالث بعد جهتي الدار البيضاء ـ سطات(12838) وطنجة ـ تطوان ـ الحسيمة (8767) بينما جهة فاس – مكناس التي تراجعت الى المركز الرابع (6989).
وهكذا توزعت إصابات الفيروس التاجي الـ240 المسجلة خلال 24 ساعة الاخيرة بين 165 حالة بمراكش، 58 باقليم قلعة السراغنة، 10 باقليم الصويرة، 4 باقليم آسفي، و3 باقليم الرحامنة، فيما لم تسجل اي حالات اصابة بباقي الاقاليم ويتعلق الامر بكل من شيشاوة، اليوسفية، الحوز خلال نفس الفترة.
وفيما يخص عدد الوفيات بجهة مراكش ـ آسفي، تم خلال 24 ساعة الاخيرة تسجيل 6 وفيات موزعة بين مراكش بخمس حالات وفاة وحالة واحدة بالصويرة خلال 24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك عدد ضحايا كوفيد 19 الى 151 شخصا.
وفيما يخص الحالات النشطة التي لازالت تتلقى العلاج بمختلف المؤسسات الصحية فقد بلغ عددها بجهة مراكش ـ آسفي 2584 حالة من بين 13994 ببلادنا الى حدود الساعة السادسة من مساء يومه الاربعاء.
وعلى الصعيد الوطني فقد تم تسجيل 1510 إصابات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 46313 حالة في المغرب منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، في حين تم التأكد من 574 حالة شفاء إضافية لترتفع الحصيلة الإجمالية للتعافي إلى 31576 حالة،كما سجلت الفترة نفسها 29 حالة وفاة جديدة، ليصل عدد الوفيات إلى 743 حالة.
وبالنسبة للحالات الحرجة او الخطرة فقد تم رصد 201 حالة بمختلف اقسام العناية او الانعاش بالجهات التي ينتشر بها الفيروس التاجي بحدة، حيث 59 حالة منها توجد تحت التنفس الاصطناعي ومن ضمنها 38 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
وفيما يتعلق بالحالات المستبعدة بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، فقد بلغ 1624256 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
