وتأتي هذه اللقاءات، التي مرت في احترام تام للتدابير الوقائية للحد من انتشار وباء (كوفيد-19)، لتؤكد المكانة التي يحتلها العلماء في المجتمع وقدرتهم على إحداث يقظة وتعبئة من أجل التصدي لهذا الوباء.
وسعت هذه اللقاءات، المنظمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالصويرة، إلى الاستمرار في التواصل مع القيمين الدينيين وتفقد أحوالهم وتأطيرهم ودعمهم بكل الوسائل الممكنة للمساهمة في الحد من انتشار هذا الوباء.
كما هدفت إلى العمل على تنزيل كل التدابير الاحترازية التي تتخذها السلطات العمومية لمواجهة الجائحة، والمشاركة في كل ما من شأنه أن يخفف من وطأتها على المواطنين، ودعم جميع مبادرات العمل الاجتماعي تجسيدا لقيم التضامن والتآزر، والتكافل التي حث عليها ديننا الحنيف.
وتأتي هذه اللقاءات بناء على مذكرة الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى في موضوع تجديد اليقظة والتعبئة لمواجهة جائحة (كوفيد-19)، وتنفيذا لتعليمات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي دعا في، خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، كل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني الرامي إلى مواجهة وباء (كوفيد-19).
