وتجري امتحانات نهاية التكوين، المؤجلة برسم دورة 2020، لفائدة 59.717 متدربة ومتدربا موزعين على 240 مركزا للامتحانات بمختلف جهات ومدن المملكة، باستثناء تأجيل امتحانات نهاية التكوين بالنسبة لعمالتي الدار البيضاء والقنيطرة وإقليمي سيدي قاسم وسيدي سليمان إلى تواريخ لاحقة بالنظر إلى الضوابط الصحية التي تم تبنيها من طرف الحكومة عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وبالمناسبة، أكدت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، أن هذه الامتحانات، التي تنظم في ظل ظرفية وبائية خاصة، تدبر بشكل استثنائي سواء على صعيد المحتوى أو التنظيم.
وأوضحت طريشة، في تصريح للصحافة، أنه من وجهة نظر المحتوى، فإن امتحانات نهاية التكوين ستقتصر على الوحدات التكوينية التي تم تدريسها بشكل حضوري قبل الحجر الصحي.
وتابعت أنه تمت برمجة الامتحانات بشكل يمكن المتدربين من اجتياز الامتحانات في نفس اليوم، بهدف تفادي التنقل في ظل هذه الظرفية الاستثنائية.
وعلى صعيد آخر، أفادت طريشة بأن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سيبرمج لاحقا امتحانات لفائدة المتدربين بمؤسسات التكوين المهني بمدن الدار البيضاء والقنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم.
وذكرت باتخاذ كافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا على مستوى مؤسسات التكوين المهني، وكذا تعبئة لجن مركزية وجهوية للسهر على احترام هذه الإجراءات.
وتهم هذه الامتحانات، المتواصلة إلى غاية الجمعة المقبل، 121 شعبة وثلاث مستويات للتكوين تتوزع بين 30.944 متدربا في مستوى التقني المتخصص و19.218 متدربا في مستوى التقني و9555 متدربا في مستوى التأهيل.
وبالنسبة لامتحانات مستويات التأهيل (التكوين في سنة واحدة) والتخصص فسيتم إجراؤها خلال شهر نونبر 2020.
أما بالنسبة للمتدربين المصابين بكوفيد-19 أو المقيمين في أحياء تضم بؤرا وبائية، والذين لا يمكنهم الحصول على رخص استثنائية للتنقل، فمن المقرر تنظيم دورات استثنائية لصالحهم لاحقا.
