اخبار جهة مراكش | الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 18:26
فلاحون يشتكون استفحال ظاهرة سرقة ضيعات أشجار الزيتون ويطالبون الدرك الملكي بتنظيم حملة تطهيرية ضد المعتدين
محمد لبيهي – مراكش الآن
تعرضت مجموعة من ضيعات أشجار الزيتون خلال الأيام الأخيرة لسرقات من طرف عناصر معروفة لدى ساكنة دواوير اولاد بوكرين بجماعة المربوح وجماعة لوناسدة استهدفت كميات وافرة من منتوج الموسم الحالي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
مما أثار جملة من الأسئلة حول الوضع الأمني وحول القدرة على الاستجابة لنداء الاستغاثة من اجل تنظيم حملة تطهيرية ضد المشتكى بهم لايقافهم وتقديمهم إلى العدالة.
وقال متضررون أن ظاهرة سرقة بساتين وضيعات أشجار الزيتون، عرفت مع قرب افتتاح موسم جني منتوج الموسم الحالي، ارتفاعا ملحوظا، طالبين من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي بالمركزين الترابي والقضائي التحرك من اجل وضع حد للاعتداءات التي تطال أملاك المواطنين في موسم فلاحي تميز طيلة السنتين الأخيرتين بالجفاف، وزاد الوضع الاجتماعي لمعظم السكان تازما نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كما أشار تصريح أحد الفلاحين بدوار لوناسدة في اتصاله مساء اليوم الجمعة بالجريدة، إلى أن استمرار تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي بسبب تداعيات الوباء الجائحة وغياب فرص الشغل، ساهم بشكل كبير في تفشي مظاهر الاجرام.
وقال نفس المتحدث أنه لا يكاد يمر يوم دون أن يتم تسجيل حوادث السرقة، مضيفا أن مجموعة من اللصوص المنحدرين من نفس المنطقة قاموا مؤخرا بسرقة المنتوج الكامل لضيعة أحد الفلاحين، وهو ما جعل بعض السكان يعيشون حالة قلق دائم خوفا من سرقة منتوج ممتلكاتهم. فيما ندد اخرون بالتسبب الأمني الذي تعرفه دواوير جماعتي المربوح ولوناسدة.
من جانب آخر قال احمد بلمان رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، أنه تلقى شكايات متعددة تجمع على غياب الأمن وارتفاع مهول للسرقات.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ودعا احمد بلمان رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، إلى توفير الأمن بكثافة في مجموع الدواوير التابعة للجماعتين المذكورتين، وحماية ممتلكات السكان، وإلقاء القبض على المعتدين وتقديمهم إلى العدالة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
