مجتمع | الخميس 3 ديسمبر 2020 - 10:49

انتخاب المغرب عضوا في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة

  • Whatsapp

انتخب المغرب، أمس الأربعاء 3 نونبر الجاري في روما، عضوا في مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة على إثر تعيينه من قبل المجموعة الإقليمية الأفريقية لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه تم اختيار المملكة من قبل مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إلى جانب خمس دول أخرى (البرازيل وغواتيمالا والدنمارك والنرويج والمجر) لعضوية مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي لولاية من ثلاث سنوات اعتبارا من 1 يناير 2021 إلى 31 دجنبر 2023.

واعتبر المصدر ذاته، أن انتخاب المملكة في واحدة من أهم الهيئات الفاعلة في العمل الإنساني العالمي يعد مؤشرا على التقدير الدولي الكبير إزاء مبادرات التضامن والإجراءات الملموسة وذات الأثر القوي التي يتم تنفيذها تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، لفائدة السكان المنكوبين عبر العالم، ضحايا النزاعات والأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.

وأضاف أن الأمر يمثل أيضا اعترافا بالخبرة التي طورها المغرب في مجالات الحكامة وتدبير مختلف المراحل المتعلقة بتنفيذ سياسات وبرامج المساعدات الإنسانية حول العالم.

وأكد البلاغ أنه بفضل توجهها الإنساني والتزامها الراسخ والمعترف به في مجال التضامن الدولي، ستتمكن المملكة على مدى السنوات الثلاث المقبلة من تقديم مساهمة كبيرة في أنشطة مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي والاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة لضمان تحقيق أهداف هذه الهيئة وفي مقدمتها عالم خالٍ من الجوع.

ويعد مجلس إدارة برنامج الغذاء العالمي الهيئة المديرية لهذا الأخير، وتناط به، على الخصوص، مهمة بلورة السياسات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي العالمي، فضلا عن التدبير والإشراف على البرامج والمشروعات والأنشطة التي يوافق عليها.

وللتذكير، فإن برنامج الأغذية العالمي هو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة يوجد مقرها في روما، وتعد أكبر منظمة إنسانية وغذائية في العالم يكمن هدفها الرئيسي في القضاء على الجوع وتحسين الظروف المعيشية للسكان الأكثر هشاشة في العالم.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي في أكثر من 80 دولة لتقديم المساعدة والمعونة للأشخاص الذين يعانون من الجوع بسبب الحرب والنزاعات والظروف المناخية القاسية أو حالات الطوارئ والأزمات.