حوادث | الخميس 10 ديسمبر 2020 - 08:05

سيدة تقتل توأميها خنقاً وتلقيهما بالقمامة

  • Whatsapp
كشف محققون أمريكيون لغز جريمة قتل وقعت قبل سبعة عشر عاماً بواسطة علم الأنساب الجيني، من قبل سيدة بحق توأمها الرُضع.
ووجهت الشرطة الأميركية، تهمة القتل لأنطوانيت بيريلي البالغة من العمر 41 عاما، وذلك بعد ربطها بمسرح جريمة، بفضل علم الأنساب الجيني، وفق( سكاي نيوز عربية).
واتُهمت بيريلي بقتل توأمها الرضع، بعدما تم العثور على جثتيهما في حاوية قمامة بشارع في بلدة ستيكني بولاية إلينوي في السادس من يونيو سنة 2003.
وأشار تقرير الطبيب الشرعي وقتها إلى أن التوأم قد ولدا أحياء، ومن ثم خنقاً بفعل فاعل، دون وجود دليل أو مشتبه به في القضية.
وظلّت القضية طي الكتمان حتى العام 2018، عندما قررت السلطات إعادة فتح التحقيق باستخدام أدلة تشمل حمضا نوويا من مكان الحادث.
وفي يوليو الماضي لجأ المحققون لمختصين في علم الأنساب الجيني لتحديد مسؤولية بيريلي وذلك بأخذ عينة من حمضها النووي.
وقال مساعد المدعي العام في مقاطعة كوك، دومينيك مارشال، “إن الأدلة التي بحوزة الشرطة والخاصة بعينات الحمض النووي التي تعود لبيريلي، قد أثبتت بشكل حاسم مسؤوليتها عن الجريمة، وقد ألقي القبض عليها إثر معلومات حصلت عليها الشرطة”.
ومثلت بيريلي أمام المحكمة الجنائية، حيث قال ممثلو الإدعاء إنها ولدت التوأم بصحة جيدة في منزل جدها، وخلال المرافعة، أشار الإدعاء إلى أن بيريلي وضعت التوأم في كيس قماشي، لتقرر بعد ذلك أن تتخلص منهما عن طريق رميهما في سلة للقمامة.
من جانبها قالت محامية بيريلي، إنها أم لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما، وهي عضو ناشط في المجتمع لا تمثل تهديدا لأي أحد، مطالبة بمراعاة هذه الجوانب في القضية قبل مثولها أمام المحكمة مجددا الأسبوع المقبل.
ووجهت شرطة مقاطعة كوك في ولاية إلينوي الأميركية، تهمة القتل لأنطوانيت بيريلي البالغة من العمر 41 عاما، وذلك بعد ربطها بمسرح جريمة، بفضل علم الأنساب الجيني.
وكالات