اخبار جهة مراكش | الأحد 16 يناير 2022 - 17:41

سكان الامل 1 و2 بالعطاوية يطالبون برفع اضرار السوق الاسبوعي ونائب رئيس المجلس يؤكد معاناتهم ويعد بالعمل على تجاوز الاكراهات المادية لاستكمال المشروع المتوقف

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

قال العديد من سكان تجزئتي الامل واحد واثنان بمدينة العطاوية في اتصال هاتفي بالجريدة الالكترونية “مراكش الان”، انهم اصبحوا يعانون الامرين جراء المشاكل التي يخلفها انعقاد السوق الاسبوعي الخميس كل اسبوع، ومايحدثه من ازعاج كبير لراحة السكان المجاورين.

وطالب المتحدثون من اعضاء المجلس الجماعي الحالي والسلطات المحلية بباشوية المدينة، بالعمل على افتتاح المقر الجديد للسوق الاسبوعي المتواجد بطريق مراكش، لتفادي حالة الاحتقان التي يتسبب فيها لمرتاديه، وتجنب حوادث السير ووضع حد لمعاناة السكان ضمانا لحقهم في العيش في بيئة سليمة.

وتسائل المحتجون عن الغاية من انجاز مشروع لم يستفد منه السكان وزوار السوق،بالرغم من الاموال الطائلة من المال العام التي صرفت على بناء مساحة كبيرة منه منذ سنوات، دون جدوى.

واعتبر المتحدثون في اتصالهم ان استمرار اغلاق المشروع الجديد، يضر كثيرا بالسكان المجاورين للسوق القديم ولمحيطه البيئي، الذي تاثر كثيرا بما تخلفه شاحنات نقل الخضر والفواكه والمواشي ومختلف السلع والمواد الغذائية والعربات المجرورة بالدواب، علاوة على ماتساهم به معروضات الباعة والمتسوقين من انتشار للنفايات والأزبال والروائح الكريهة، والتي لم يعد السكان المجاورون للسوق تحملها، بسبب ماتخلفه من مشاكل لاحصر لها، وسبق ان قدمت في شانها عدة شكايات لممثلي السكان وللسلطات المحلية، من اجل ايجاد الحلول المناسبة لها، وفق الوعود التي قدمت للمتضررين في اكثر من لقاء.

محمد بدر الدين النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة العطاوية وفي اتصال هاتفي به اليوم الاحد للرد عن ماجاء في شكاية السكان المتضررين من مخلفات السوق الاسبوعي، اعترف في بداية تصريحه ان وضعية السوق القديم وموقعه وسط التجزئتين وبمحاداة للشارع الرئيسي، لم يعد مقبولا بالنظر لما يخلفه من اضرار لاينكرها أحد، لكنه اعتبر ان استكمال انجاز ماتبقى من المرافق التابعة للسوق الجديد،يتطلب غلافا ماليا كافيا.

واوضح التجمعي النائب الاول لرئيس المجلس للعطاوية، ان الجماعة سوف تعمل بتعاون مع بعض الجهات، على توفير مايمكن ان يساهم في تغطية تكاليف اشغال البناء.

مبرزا ان المكتب المسير سيعرض خلال الدورة العادية لشهر فبراير 2022، على انظار المجلس نقطة تتعلق بالدراسة والمصادقة على تحويل 538 مليون سنتيم من الفائض الحالي، وبرمجة مايمكن اضافته ليتمكن المجلس من انجاز وتحقيق انتظارات سكان المدينة بالسوق الجديد.