الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية ينتجان مشروع رسوم متحركة %100 مغربية

واعتبر مصطفى الفكاك، المدير الفني لشركة “أرتكوسيك”، أن مهرجان سينما التحريك بمكناس لعب دورا كبيرا في خلق ثقافة في هذا المجال في المغرب.

ورغم أنه لدينا تاريخ في سينما التحريك في المغرب، بفضل هذا المهرجان، فإن هناك نقصا كبيرا في صناعة هذا النوع من السينما التي تمس بشكل كبير شريحة الأطفال.

ومن هنا جاءت مبادرة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية “دوزيم” في الإقدام على إنتاج مسلسلات رسوم متحركة مغربية، بهدف تعزيز القيم المغربية لدى الأطفال عبر رواية حكايات ومغامرات مشوقة، مقتبسة من حياة الطفل ومن خلال توظيف شخصيات تاريخية مغربية كرتونية.

يقول الفكاك “نشكر القناتين الأولى والثانية، على تقديمهما لطلبات العروض في هذا المجال، والسماح لنا كشركة إنتاج بأن نشارك في هذا المشروع وخلق احتياج للتحريك”.

وشرعت شركة الإنتاج ذاتها في تنفيذ مسلسلين كرتونيين، بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها مليوني درهم للمشروع الواحد، أي بمعدل 70 ألف درهم للحلقة الواحدة.

وهو ما قال عنه المدير العام لـ “أرتكوستيك”: “تتطلب صناعة المسلسلات الكارتونية تكوينا خاصا، كما تستغرق وقتا كبيرا في التنفيذ لأنها تمر عبر مجموعة من المراحل التي تتطلب الدقة والحرفية العالية في الرسم”.

وعن تفاصيل المسلسلين قالت دليلة درويش، مديرة الإنتاج بالشركة ذاتها “إن المشروع عبارة عن سلسلة كرتونية مهداة للأطفال من 30 حلقة، سنناقش في كل حلقة مواضيع مختلفة تحمل طابعا مغربيا”.