محمد لبيهي – مراكش الان

قال ياسين العلالي رئيس المجلس الجماعي للعطاوية في اتصال هاتفي بالجريدة ردا على ماجاء في شكايات سكان حي الامل واحد واثنان، حول معاناتهم مع تراكم الازبال والاوساخ وانتشار النفايات التي يخلفها انعقاد السوق الاسبوعي كل يوم خميس، ان تسوية هذه الوضعية تعتبر من أولى الاولويات التي يراهن مجلس المدينة على معالجتها وتسويتها بصفة نهائية في اطار استكمال بناء مرافق مشروع السوق الجديد.

واكد ياسين العلالي ان المجلس واعتبارا للحالة المتردية التي يشتكي منها سكان الاحياء المذكورة، فقد صادق اعضائه بالاجماع في دورته العادية لشهر فبراير من السنة الجارية، على مبلغ يناهز ست ملايين درهم (ستة مائة مليون من السنتيمات) وتخصيصها لتضاف للمبلغ الكافي لانجاز ماتبقى من مرافق السوق الاسبوعي الذي ينتظر فتح ابوابه سكان المدينة وضواحيها بفارغ الصبر.

واوضح رئيس المجلس الجماعي انه قام بتقديم طلب لعامل اقليم قلعة السراغنة، من اجل توقيع اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية DGCL، تهدف الى التعاون لتوفير الكلفة المالية الاجمالية المناسبة لانجاز بناء المرافق الناقصة بالمشروع الجديد.

واعتبر رئيس المجلس الجماعي ان مطالب سكان حي الامل واحد والامل اثنان حقوق مشروعة، ولاتتطلب التاجيل بالنظر لما تخلفه معروضات السوق كل اسبوع بمحيطهم من نفايات وازبال، وعلاوة على ماتتسبب فيه وسائل النقل من عرقلة للسير والضجيج الناتج عن مكبرات الصوت واختناق شبكة الصرف الصحي وتحويل مياهها الملوثة الى الساقية المسماة لاروكاد، الى غير ذلك من المشاكل التي اصبحت تفرض على المجلس ان يسابق الزمن لايجاد الحلول الهادفة الى الحفاظ على بيئتهم واحداث فضاءات تساهم في تحسين جمالية الاحياء المجاورة للسوق القديم، يضيف ياسين العلالي رئيس المجلس الجماعي للعطاوية.

يشار الى ان مشروع السوق الجديد لمدينة العطاوية والذي تم وضع الحجر الاساسي لبنائه قبل ازيد من ست سنوات بالطريق الرابطة العطاوية بتملال ومراكش، لم يساهم الغلاف المالي الذي رصد له لاستكمال انجاز باقي المرافق الضرورية، وتم استغلاله مقرا لاحتضان فعاليات الملتقى الوطني للزيتون التي نظمت خلال فترة سنوات ماقبل جائحة كوفيد، في انتظار ايجاد الحلول الملائمة لاستكمال بناء مرافقه.