الانصاري: برنامج التنمية الجهوية لفاس- مكناس سيرتقي بالجهة الى مؤسسة محورية في العملية التنموية
قال رئيس مجلس جهة فاس مكناس، عبد الواحد الأنصاري، إن المجلس يتطلع من خلال بلورة البرنامج الجديد للتنمية الجهوية، الى الارتقاء بالجهة الى مؤسسة ذات دور مركزي ورائد في مجال التنمية.
وأوضح الأنصاري، أمس الأربعاء بمكناس، خلال اللقاء الاستشاري الثامن حول إعداد برنامج التنمية الجهوية للفترة 2027-2022 أن الطموح يتمثل في أن يكون البرنامج فرصة للقيام بعمل مشترك وتكاملي من شأنه تمكين الجهة من الذهاب أبعد من دعم المشاريع الى الاقليمية لتصبح مؤسسة تضطلع بدور مركزي ورائد في المجال التنموي.
يتعلق الأمر حسب رئيس المجلس بخلق جهة ذات رؤية واضحة وهوية خاصة يحددها القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، جهة مؤهلة لتعبئة الفاعلين حول مشروع ترابي موحد.
وأبرز المسؤول الجهوي أن المجلس يدشن تجربة جديدة في مجال التخطيط الترابي من خلال اعداد برنامج التنمية الجهوية مضيفا أن هذه المبادرة التي تستند على مقاربة تشاركية تدمج مجموع مكونات الجهة، ذات طابع متفرد من حيث أنها تقوم على الفعالية في مجال اقتراح المشاريع التنموية.
وقدم الأنصاري نبذة حول المشاريع والعمليات المنجزة من قبل المجلس الجهوي على مستوى عمالة مكناس والتي حددت هدفا لها الاستجابة لحاجيات الساكنة المحلية تبعا للوسائل التي تحوزها الجهة ووفق مقاربة قوامها التوازن.
وأشار الأنصاري الى المؤهلات التي تزخر بها عمالة مكناس على الصعيد الزراعي والسياحي والصناعة التقليدية مؤكدا ضرورة بذل المزيد من الجهود لتثمين هذه المزايا خدمة للتنمية المستدامة.
ويندرج اللقاء الذي حضره عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، وأعضاء المجلس ومكتبه، والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلو المجتمع المدني، في إطار سلسلة اللقاءات التنسيقية التي يعقدها المجلس في إطار الانفتاح على الفاعلين المحليين.
وفي ختام اللقاء، قام الأنصاري رفقة عامل مكناس والمنتخبون وأعضاء المجلس، بزيارة للقاعة متعددة الرياضات لرياض الزيتون، المشيدة على مساحة 2000 متر مربع بغلاف فاق 4، 8 ملايين درهم، في إطار شراكة بين المجلس الجهوي والجماعة الحضرية لمكناس والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.