الينصالي المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة:وفاة طفلة بلسعة عقرب سببه عدم اخبار السلطات المحلية والمصالح الطبية والاقليم لم يعرف اية وفاة السنة الماضية

الينصالي المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة:وفاة طفلة بلسعة عقرب سببه عدم اخبار السلطات المحلية والمصالح الطبية والاقليم لم يعرف اية وفاة السنة الماضية

محمد لبيهي – مراكش الان

لفظت طفلة انفاسها الاخيرة بالمستشفى الاقليمي بالجديدة، قادمة من دوار سيدي غانم التابع ترابيا لعمالة اقليم الرحامنة، بسبب اصابتها بلسعة عقرب. ويتعلق الامر بالمسمى قيد حياتها “ن.ل”عمرها 10 سنوات.

واوضحت مصادر الجريدة الالكترونية “مراكش الان” ان الضحية تعرضت للسعة عقرب اثناء انتعال حذائها، ليضطر والدها الى التوجه الى احد المسعفين بواسطة مايعرف ب “التشراط”، قبل ان تتضاعف حالتها الصحية، ونقلها الى المستشفى الاقليمي بمدينة الجديدة حيث لفظت انفاسها الاخيرة هناك.

وفي اتصال بالدكتور كمال الينصالي المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الرحامنة، قال أن سبب وفاة الطفلة بلسعة عقرب تعرضت لها بمنزلها بدوار سيدي غانم، يرجع بالاساس الى عدم اخبار السلطات المحلية والمصالح الطبية للتدخل في الوقت المناسب، وتقديم الاسعافات الضرورية لانقاذ حياتها.

واكد المندوب الاقليمي في اتصال هاتفي به صباح اليوم الاربعاء، ان المصالح الطبية تتوفر على الامصال والوسائل الكافية لعلاج المصابين، مشيرا الى ان المندوبية ومن خلال الاجراءات التي قامت بها منذ مايزيد على سنة، وفرت وحدات خاصة للانقاذ وفق البروتوكول المعتمد لعلاج المصابين، بالمراكز الصحية التابعة للصخور، بوشان، سيدي بوعثمان وراس العين. وهو مامكن المصالح الطبية من انقاذ جميع الحالات التي تعرضت للسعات العقارب السنة الماضية بفضل المجهودات التي بذلتها الاطر الطبية وبتعاون مع بعض الشركاء والحملات التحسيسية التي نظمت من اجل الوقاية من لسعات الحشرات السامة والافاعي.

وبخصوص عدد الوفيات التي عرفتها الرحامنة السنة الماضية، اكد الدكتور الينصالي ان الاقليم لم يسجل اية حالة وفاة، مبرزا ان جميع المصالح المعنية بصحة المواطنين ساهمت بشكل كبير في توعية ساكنة العالم القروي بخطورة لسعات الحشرات السامة، بالاضافة الى الحملات التحسيسية التي نظمت بالمناطق الاكثر تعرضا للسعات العقارب.

وتجدر الاشارة ان العدد الاكبر من الاصابات على صعيد جهة مراكش اسفي يسجل باقليمي السراغنة والرحامنة.

واكبر نسبة تقع بين شهري ماي وشتنبر فيما تبلغ ذروة الاصابات خلال شهري يوليوز وغشت.

وتعتبر جهة مراكش اسفي من بين الجهات المشهورة بانتشار لسعات العقارب، حيث سجلت حوالي 8662 لسعة خلال السنة الماضية توفي منها 23 ضحية.

videossloader مشاهدة المزيد ←