بنموسى يندد بالاعتداء على “أستاذ الدروة” ويعلن مؤازرته المطلقة للأستاذ الضحية
عبر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تنديده وبشدة باعتداء أب تلميذة على أستاذ بمؤسسة تعليمية في منطقة الدروة بإقليم برشيد، خلال مزاولته لمهامه.
وقال بنموسى، في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايس بوك، “على إثر الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الأستاذ عبد الاله بونادر، أندد بشدة كوزير للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهذا الفعل الشنيع الذي طال الأستاذ خلال مزاولته لمهامه بمدرسة النجمة البيضاء الابتدائية، التابعة للمديرية الإقليمية ببرشيد، من طرف شخص اقتحم المؤسسة التعليمية عبر أسوارها، وقام بالهجوم على الضحية داخل قسم دراسي، يوم الأربعاء، مخلفا حالة من الرعب والهلع في نفوس المتعلمات والمتعلمين”.
واستنكر الوزير هذا الفعل الذي وصفه بـ”الشنيع”، معلنا أن الوزارة “تؤكد مساندتها ومآزرتها المطلقة للأستاذ ضحية هذا الاعتداء”، ومشيرا إلى أن المديرية الإقليمية ببرشيد قد نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذه القضية.
وشدد الوزير في تدوينته على “إلزامية الاحترام الواجب نحو هيئة التدريس”، معبرا عن شجبه “لكل تطاول على حرمة المؤسسات التعليمية باعتبارها حاضنة الفعل التربوي وقيم المواطنة”.
وكانت سرية الدرك الملكي في منطقة الدروة إقليم برشيد اعتقلت، يوم أمس الأربعاء (8 يونيو)، الشخص الذي أقدم على الاعتداء على الأستاذ المذكور.
وأفادت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد، في بلاغ لها، أنها ربطت الاتصال بالدرك الملكي بمجرد توصلها بخبر اقتحام الأب للمؤسسة التعليمية حيث تم اعتقاله وتوجيه إلى مركز الدرك الملكي لمباشرة مسطرة المتابعة القضائية.
وتابعت المديرية أنها نصبت نفسها مطالبة بالحق المدني ومتابعة الشخص المعتدي حماية للمؤسسة وحرمتها وجميع مرتاديها من أساتذة وتلاميذ معبرة عن شجبها لهذا الفعل الشنيع.
وكان الأستاذ المذكور قد تعرض لاعتداء جسدي في مؤسسة نجمة في الدروة على يد والد تلميذة تتابع دراستها بنفس المدرسة، وهو ما وثقه مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، اليوم الخميس.