حملة قذرة تستهدف مركز تصفية دم فتح أبوابه حديثا بمدينة الجديدة
شنت جهات، ألفت امتصاص دم الفقراء والإغتناء الفاحش على حساب المرضى المصابين بداء القصور الكلوي المزمن في الآونة الأخيرة، حملة شرسة مسعورة لمحاربة والنيل من سمعة مركز جديد لتصفية الدم تم افتتاحه في الأشهر القليلة الماضية بمدينة الجديدة، والذي اعتمد على أليات حديثة تحترم المعايير الصحية الدولية.
فقد أصاب النجاح الكبير الذي حققه هذا المركز في ظرف وجيز، الجهات التي سيطرت على الميدان لسنوات طويلة، بالسعار واضحت تتحرك في كل الاتجاهات في محاولة لتشويه سمعة المركز والنيل منه، بافتعال أكاذيب ونشر إشاعات مغرضة وادعاءات باطلة من نسج الخيال ولا تمت للواقع بصلة، وتم تجييش زمرة من “الأقلام” لحياكة سيناريوهات وهمية ومحاولة وأد هذا المولود الحديث العهد، الذي حظي بالتفاف شعبي واختاره المرضى عن طواعية ووجدوا فيه العناية والراحة والتعامل بإنسانية واحترم أدميتهم، ناهيك عن الخدمات الطبية ذات المستوى العالي التي يقدمها والتي استحسناه المرضى وعائلاتهم.
ومعلوم أن الهيئة الوطنية للأطباء، وبعد أن طفح الكيل وتفاقم الوضع، قامت بمراسلة الجهات المعنية بواسطة مفوض قضائي للمثول أمام اللجنة الجهوية بالبيضاء لعدم احترام هذه المراكز لأخلاقيات المهنة، كما قامت لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة بإجراء تحقيق مع أحد المراكز ومن المنتظر أن يشمل التحقيق باقي مراكز تصفية الكلي للوقوف على حقيقة ما يجري ويقع بهذه الفضاءات الطبية.
إن المنافسة الشريفة تستدعي من الجهات المتضررة والتي تراجعت مداخيلها “الدسمة” تحديث أليات اشتغالها وتجويد خدماتها الطبية وكسب ثقة زبائنها من المرضى والابتعاد عن إثارة الفتن وترويج الإشاعات والأكاذيب، احتراما لقسم أبو قراط ولمهنة شريفة، والقضاء المغربي نزيه وشفاف ويده طولى وسيقول كلمته الحق وينصف مركز حديث العهد جاء بمفهوم جديد يراعي الظروف الاجتماعية لزبنائه من مرضى داء القصور الكلوي المزمن.