قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي يترأس مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب +صور
وحيد الكبوري – مراكش الآن
ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي، مساء امس السبت 20 غشت، مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي الموجه الى الأمة بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، وذلك بالقاعة الكبرى لولاية مراكش، وبحضور القائد الجهوي للدرك الملكي عبد اللطيف النماوي، سعيد العلوة والي الامن ، المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بوغمران، المديرة الجهوية للضرائب سعاد بايا، كاتب العام لولاية جهة مراكش اسفي محمد الكاملي، والنائب البرلماني عبد الرزاق احلوش، الدكتور طارق حنيش نائب عمدة مدينة مراكش، عبد الرحمان الوفا رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، سعيد ايت المحجوب نائب رئيس مقاطعة جليز، كمال بن خالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، الى جانب عدد من رجال والإدارة الترابية ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية واعيان وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وقال الملك محمد السادس في خطابه السامي، إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم والمعيار الذي يقيس به الصداقات ونجاعة الشراكات.
وأوضح الملك في خطاب وجهه إلى الأمة، مساء اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، إن المغرب ينتظر من الشركاء التقليديين والجدد الذين يتبنون مواقف غير واضحة من مغربية الصحراء، أن يوضحوا مواقفهم ويراجعوا مضمونها بشكل لا يقبل أي تأويل.
دعا الملك محمد السادس إلى إحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.
وبالنظر للتطلعات المتجددة لمغاربة العالم، قال الملك:” فقد حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة العزيزة من المواطنين”.
وشدد الملك على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة مع الكفاءات المغربية بالخارج بما في ذلك المغاربة اليهود.
الملك يدعو إلى إحداث آلية لمواكبة كفاءات مغاربة العالم ومراجعة مؤسسات الجالية. ودعا الملك محمد السادس إلى إحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.
وبالنظر للتطلعات المتجددة لمغاربة العالم، قال الملك:” فقد حان الوقت لتحديث وتأهيل الإطار المؤسسي، الخاص بهذه الفئة العزيزة من المواطنين”.
وشدد الملك على ضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة مع الكفاءات المغربية بالخارج بما في ذلك المغاربة اليهود.
وهو ما سيمكن حسب الملك، من التعرف عليها، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، بما في ذلك دينامية التنمية والاستثمار.
وفي هذا الصدد، وجه الملك محمد السادس، تحية إشادة وتقدير، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.
وقال الملك محمد السادس، إن المغرب يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم، ويشكل مغاربة العالم حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم. ذلك أن قوة الروابط الإنسانية، والاعتزاز بالانتماء للمغرب، لا يقتصر فقط على الجيل الأول من المهاجرين؛ وإنما يتوارثه جيل عن جيل، ليصل إلى الجيلين الثالث والرابع.
لكن الملك محمد السادس تساءل بالمقابل في خطاب وجهه إلى الأمة مساء اليوم السبت، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب: “ماذا وفرنا لهم لتوطيد هذا الارتباط بالوطن؟ وهل الإطار التشريعي، والسياسات العمومية، تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم؟ وهل المساطر الإدارية تتناسب مع ظروفهم؟ وهل وفرنا لهم التأطير الديني والتربوي اللازم؟ وهل خصصنا لهم المواكبة اللازمة، والظروف المناسبة، لنجاح مشاريعهم الاستثمارية؟
وفي الوقت الذي قال فيه الملك إن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة، لضمان حسن استقبال مغاربة العالم، أكد في المقابل أن ذلك لا يكفي. لأن العديد منهم، مع الأسف، ما زالوا يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات، لقضاء أغراضهم الإدارية، أو إطلاق مشاريعهم. وهو ما يتعين معالجته.
ركز الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، مساء اليوم، على الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء، وقال إن المغرب تمكن خلال السنوات الأخيرة من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء.
وأشار في الخطاب إلى تعبير العديد من الدول الوازنة عن دعمها وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
واعتبر أن الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية شكل “حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات”.