مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تواكب أبناء النزلاء السابقين للمؤسسات السجنية المدانين بموجب قانون مكافحة الإرهاب منهم مستفدين من مراكش

مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تواكب أبناء النزلاء السابقين للمؤسسات السجنية المدانين بموجب قانون مكافحة الإرهاب منهم مستفدين من مراكش

إن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وهي تستنير في مجال الرعاية اللاحقة لنزيلات ونزلاء المؤسسات
السجنية وأفراد أسرهم، بالسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وانسجاما مع شعار “الطفل
اسمه الآن” الذي تعتمده في مصاحبة ورعاية الأطفال في تماس مع القانون، وتقيدا منها بحسن التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالفئة المذكورة طلبا لتعزيز مستوى إحساس هذه الأخيرة بالكرامة وتمكينها من استرجاع موقع آمن و متقبل ضمن النسيج المجتمعي» ولأن الواقع أفرز بأن العقوبة السالبة للحرية غالبا ما يتجاوز أثرها الشخص المعني بتنفيذها إلى أفراد أسرته والأمر يعظم متى كان هذا الشخص رب أسرةء إذ بسقوطه في مستنقع الجريمة يسقط الكفيل والمعيل والحارس للضوابط والقيم الي تقوم عليها الأسرة؛ وقد يلتف حبل العزلة الاجتماعية حول أفراد أسرته نتيجة الوصم الاجتماعي مما قد يدفع إلى خطورة اجتماعية تتطور إلى أخرى إجرامية.

وإدركا منها لما ذكر، وعلى سند المواثيق والوثائق الدولية ودستور المملكة المغربية والتشريعات الوطنية ذات الصلة؛ فالمؤسسة حرصا منها على المصالح الفضلى للطفل ومجابهة أثر العزلة الاجتماعية للنزلاء والنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية ومنهم المدانين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وكذا أفراد أسرهم متى كان لها محل، تسعى بجد إلى تمكينهم من الانخراط السلس والإيجابي ضمن حضيرة المجتمع بالإسهام في الإشاعة والتشبع بالقيم الحميدة الحاثة على التضامن والتماسك ونشر الخيرات.

في هذا الإطار, بادرت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمعية بعض الشركاء إلى تمكين الأطفال من أبناء المدانين السابقين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب على غرار باقي نظرائهم وأترابهم من أنحاء هذا الوطن السعيد من تمضية مرحلة العطلة بالمخيمات الوطنية الصيفية بمختلف المناطق المغربية بالاستفادة والانخراط من الأنشطة الثقافية والتربوية والترفيهية ذات الصلة بحسن التنشئة؛ قبل أن تعد وتسهر المؤسسة على برنامج دعم عملية الدخول المدرسي لهم بتوفير الاحتياجات اللازمة من المحفظات والمستلزمات الدراسية والأعطيات خاصة بالفئة طلبا لموسم دراسي هادئ ومثمر.

هذا واستفاد من هذه العملية 21 تلميذ وتلميذة من أبناء 9 مستفيدين تتم مواكبتهم ومصاحبتهم من طرف مركز المصاحبة وإعادة الادماج بمراكش.

videossloader مشاهدة المزيد ←