من مراكش … الدخيسي يبرز مسار المغرب في محاربة الارهاب

من مراكش … الدخيسي يبرز مسار المغرب في محاربة الارهاب

أبرز محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مسار المغرب في محاربة ظاهرة الإرهاب.

وأكد الدخيسي خلال كلمته الافتتاحية في المناظرة الدولية الثالثة  للأمن الكميائي التي تقام لأول مرة خارج المنظمة الدولية للأمن الجنائي “الإنتربول” أن المغرب أطلق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب بُعيد الأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب سنة 2003، وأضاف مدير الإنتربول بالرباط أن الاستراتيجية التي أطلقها المغرب بمقاربات متعددة ومختلفة منها القانونية والتشريعية من خلال سن قوانين مهمة تجرم الأعمال الإرهابية بالقانون الجنائي أو القوانين المجرمة للاستعمالات غير القانونية للمواد الكيماوية ونقلها.

وعدد الدخيسي بالمناسبة في معرضه حديثه  القوانين المجرمة لهذه الأفعال من قبيل ، قانون 03.03 الخاص بمكافحة الارهاب، 43.05 الخاص بتجريم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، 02،12 الخاص بالمسؤولية المدنية في الاستعمال الخطير للمواد الكميائية وقانون  09.36 الخاص بحظر استعمال الأسلحة الكميائية.

الى جانب المقاربة الاجتماعية المتمثلة في محاربة الهشاشة وإطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى عيش الساكنة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغيره، تم المقاربة الدينة من خلال إصلاح الحقل الدين باعتباره قطب الراحة من خلال الاعتماد على مبدأ الوسطية والاعتدال، والمقاربة الأمنية  من خلال تطوير مستوى المؤسسة الأمنية وجعلها سباقة من خلال الرفع من الوقاية بتدابير استباقية وتطوير المعدات الأمنية.

وأضاف مدير مكتب الإنتربول بالرباط أن المغرب يعتبر مثالا يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدا أن استضافة هذا الحدث لأول مراة خارج مركز  المنظمة الدولية  للأمن الجنائي خير دليل على المكانة التي يحضى بها المغرب.

من جانبه “غريغ هاينس” المسؤول عن استراتيجيات محاربة الإرهاب في الأنتربول، عبر في كلمته عن امتنانه للمملكة لاستضافة المؤتمر في مراكش التي وصفها بـ”الجميلة”، والذي أكد أنه لم يكن لينعقد لولا دعم المديرية العامة للأمن الوطني، والذي جاء بعد العديد من اللقاءات التي تم عقدها عن بعد. مؤكدا سعي “الأنتربول” من المتدخلين والمقاربات لإيجاد حلول للتهديدات الأمنية الكيميائية، مؤكدا تطلع المنظمة للإستفادة من القلق العالمي المرتبط بالتهديدات الكيميائية.

يذكر أن هذا الحدث الهام يعرف حضور ازيد من 350 خبير أمني واكاديمي يمثلون أكثر من 75 دولة ومنظمة دولية متخصصة، وستمتد أشغاله على مدى ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، من خلال ورشات تفاعلية وعروض فضلا عقد لقاء مغلق سيجمع الخبراء الآمنين.

videossloader مشاهدة المزيد ←