الفنية | الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 12:39

إعلان الترشيحات لجوائز الغولدن غلوب

  • Whatsapp
يتوقع أن يعلن منظمو “غولدن غلوب” الاثنين 12 دجنبر 2022، قائمة الترشيحات للجوائز التي توزع في مطلع السنة المقبلة، آملين في فتح صفحة جديدة، بعدما تعرضت النسخة الأخيرة لمقاطعة الأوساط السينمائية بسبب فضائح فساد وعنصرية وتحيز جنسي طاولتها ودمرت سمعتها ومكانتها.

ويشكل توزيع هذه الجوائز بداية موسم المكافآت السينمائية في الولايات المتحدة، وكانت في العادة الأكثر استقطابا للمشاهدين بعد احتفال توزيع جوائز الأوسكار. لكن رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تتولى مهمة لجنة التحكيم في “غولدن غلوب”، تواجه أزمة كبيرة منذ ما كشف في مطلع سنة 2021 عن ممارساتها المشبوهة.

وأقيم الاحتفال الأخير لتوزيع جوائز “غولدن غلوب” في يناير الماضي من دون جمهور، ولم تنقل وقائعه تلفزيونيا.

وتأمل الرابطة في أن تكون الإصلاحات المدروسة التي أعلنتها وسيلة لإنهاء مأزقها، وإعادة الزخم إلى هذه الجوائز العريقة في النسخة الثمانين من احتفال توزيعها.

ووافقت شريكتها التاريخية محطة “إن بي سي”، على أن تعاود في 2023 نقل الحدث الذي يقام في 10 يناير في بيفرلي هيلز.

وتتجه الأنظار إلى مدى استعداد النخبة الهوليوودية لإعادة الاعتبار إلى “غولدن غلوب”، ومدى استجابة النجوم المرشحين الدعوة لحضور الاحتفال.

ومن أبرز الذين يحتمل مِن الآن تغيبُهُم توم كروز الذي حقق فيلمه “توب غن: مافريك” إيرادات كبيرة، وبرندن فرايزر الذي لقي أداؤه في دور الأستاذ السمين المنعزل في منزله في “ذي وايل”  استحسانا.

فقد أعاد توم كروز إلى الرابطة، جوائز “غولدن غلوب” الثلاث التي فاز بها تعبيرا عن احتجاجه على الفضائح التي أثيرت في شأنها.

أما فرايزر فسبق أن نبه إلى أنه سيقاطع الاحتفال في حال كان مرشحا.  وفي حديث إلى مجلة “جيه كيو”، إذ قال فرايزر الذي يتهم الرئيس السابق للرابطة بالاعتداء عليه جنسياً عام 2003 “سبب (المقاطعة) هو تاريخي معهم، ووالدتي لم تُربِّني كمنافق”.

وكان الرئيس السابق للرابطة فيليب بيرك المقصود بهذا الاتهام لكنه ينفي صحته، أقيل من الرابطة لوصفه “حياة السود مهمة” بأنها “حركة عنصرية بغيضة.

وجاءت إقالته في الربيع بعد عام حافل بالمشاكل بالنسبة إلى الرابطة، التي غرقت في فضائح فساد أعضائها  ووجِهَت إليها الانتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع.