اخبار جهة مراكش | الأحد 25 ديسمبر 2022 - 16:33
انعقاد اللقاء التواصلي حول المشاورات الجهوية لإعداد المخطط الاستراتيجي 2023 / 2025 للجامعة الوطنية للتخييم جهة مراكش آسفي
نظمت الجامعة الوطنية للتخييم جهة مراكش آسفي بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بمدينة الصويرة المحطة الثالثة بإقليم الصويرة حول المشاورات الجهوية لإعداد المخطط الاستراتيجي 2023 / 2026 الخاص بجهة مراكش آسفي تحت شعار: توطين – تكوين – تمكين اليوم الاحد 25 دجنبر 2022 بدار الشباب المدينة بالصويرة.
حضر هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه بمحطة الصويرة، المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب محمد الدرويش ورئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم نزار عادل وأعضاء المكتب الجهوي لجهة مراكش آسفي ومديرة دار الشباب المدينة بالصويرة.
ويعتبر هدا اللقاء الجهوي والذي يأتي كأول لقاء بهده المدينة في إطار محطة الصويرة كخطة للمشاورات الجهوية لإعداد المخطط الاستراتيجي لهده الجهة في إطار مجال التخييم.
وشهد هذا اللقاء الجهوي حضورا متميزا وتم إفتتح اللقاء بكلمة الرئيس، حيث قدم الشكر للحضور المشارك كما توجه بكلمة للحضور قدم من خلالها جدول الأعمال الذي يأتي فيه سياق عقد هدا اللقاء التواصلي الجهوي حيت تم التطرق للأهداف والغايات التي تقف وراء عقد هذا اللقاء التفاعلي الفعال مع كل أعضاء ومكونات المكتب الجهوي لوضع أرضية للاشتغال عليها وفق رؤية تشاركية مع الجمعيات المحلية ومكاتب الفروع والمنظمات الوطنية التي تهتم بمجال التخيم بإقليم الصويرة وذلك من أجل تقديم مقترحات حول إعداد المخطط الاستراتيجي وبإعتبار الفاعلين بالمجتمع المدني كذلك شريك أساسي في بناء هدا المخطط الاستراتيجي الجهوي واغنائها بالإضافة إلى فتح حوارات مع كافة المتدخلين في برنامج التخييم ومجالاته.
وعرف هدا اللقاء كلمة المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بمدينة الصويرة حول هذا الموضوع وبعدها تلها عرض نظري حول أهداف هذا اللقاء الجهوي والذي يرتكز حول المخطط الاستراتيجي الجهوي للتخييم بجهة مراكش آسفي من تقديم أعضاء المكتب الجهوي للجامعة التخييم.
كما عرف اللقاء التشاوري تقديم مجموعة من المدخلات والكلمات حول هذا اللقاء الجهوي والذي يعد الاول على صعيد إقليم الصويرة والتي كانت تصب في مجملها حول إعداد المخطط الاستراتيجي الجهوي للتخييم جهة مراكش آسفي.
وكانت الاقتراحات على الشكل التالي:
– التكوين والتدريب الأساس والتكوين المستمر والتخصصي.
– ارساء برنامج عمل واقعي تنشيطي موجه للطفولة والشباب عموماً والعالم القروي خصوصا.
– الرفع مؤشر الإستفادة الإيجابية من العرض الوطني اللتخييم ومجالاته ومناهضة كل أشكال العبث.
– الأعلام والتنسيق المدني بين الفاعلين الجمعوين من أجل إعداد مخطط استراتيجي.
– الشراكات والعلاقات العامة وتنمية الموارد البشريه.
– الحكامة والتنمية المستدامة في الرفع من جودة التخييم.
وفي الختام تم تكريم أطر بعض الجمعيات المهتمة بمجال المخيمات الصيفية التي ساهمت بشكل كبير وفعال في ترسيخ ثقافة التخييم وهما عمر ملوك وحسن ساسان بالإضافة إلى المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب.
