مجتمع | الأحد 12 مارس 2023 - 11:33

حوالي 11 ألف طالب إفريقي بالجامعات العمومية المغربية

  • Whatsapp
يمثّل الطلبة الأفارقة ما يناهز 83 بالمائة من مجموع الطلبة الأجانب بالمغرب، البالغ عددهم 23 ألفا و588 طالبا من 157 دولة، ووفق الارقام، فإن أزيد من 10 آلاف طالب إفريقي يزاولون دراستهم بالجامعات العمومية المغربية.

وكشفت مديرية التعاون والشراكة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن عدد الطلبة الدوليين الذين يدرسون بمؤسسات التعليم العالي المغربية، سنة 2021-2022، بلغ 23 ألفا و588 طالب ينتمون إلى 157 دولة شريكة من القارات الخمس.

وأفادت المديرية في معطيات لها، بأنه وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تولي وزارة التعليم العلي والبحث العلمي والابتكار الأولوية للتعاون جنوب-جنوب، وخاصة مع العمق الإفريقي للمغرب، إذ تأتي الدول الإفريقية على رأس قائمة البلدان المستفيدة من العرض الجامعي المغربي.

وأبرزت أن 10 آلاف و930 طالبا إفريقيا يزاولون دراستهم بالتعليم الجامعي العمومي المغربي؛ يمثلون على الخصوص دول: مالي، وموريتانيا وغينيا والنيجر والسينغال.

ويستفيد الطلبة الأفارقة بالمغرب من مجموعة من الخدمات المتكاملة سواء تلك الكفيلة بتلبية حاجياتهم الأساسية منذ وصولهم إلى المغرب أو التي تهم مواكبة مسارهم الأكاديمي حتى لحظة التخرج.

فبالنسبة للخدمات المرتبطة بالحاجيات الأساسية، أشارت المديرية، إلى أن الطالب الأجنبي يستفيد من الاستقبال بالمطار عند الوصول والنقل إلى الرباط، ومن الإيواء المؤقت بالحي الجامعي الدولي بالرباط، مع توفير الإطعام في انتظار الالتحاق بالمؤسسة الجامعية المستقبلة، وتسريع الإجراءات الإدارية، كما يستفيد من منحة جامعية مقدارها 750 درهم شهريا، ومن التأمين الصحي، مع إمكانية الاستفادة من الحي الجامعي.

وعلى المستوى الأكاديمي، يحظى الطالب الأجنبي بعدد من الامتيازات تتمثل في الولوج لمختلف المؤسسات والأسلاك والشعب الدراسية بكافة المدن المغربية مع مبادرات خاصة لولوج مؤسسات الأقاليم الجنوبية، والولوج للأسلاك الموالية لتكوينه المنجز بالمغرب وفقا لنفس المعايير المطبقة على نظرائه المغاربة، مع إعفاء بعض المترشحين الجدد من اجتياز المباريات المعتمدة في بعض الأسلاك والمؤسسات.

كما يستفيد هؤلاء الطلبة من دروس تقوية اللغة العربية أو الفرنسية لفائدة عير الناطقين بها، لمدة سنة كاملة مشمولة بمنحة، كما تعمل الوزارة، حسب المصدر ذاته، على تشجيع الجامعات على اتخاذ مبادرات وأنشطة خاصة بالطلبة الدوليين من شأنها تيسير اندماجهم في المحيط الجامعي.