وكان ديشان قد أثار غضب بنزيمة في مقابلة مطولة مع صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، هي الأولى له منذ المونديال، وقال عند سؤاله عن أزمة كريم بنزيمة: “انضم كريم إلينا في 14 نوفمبر بعد فترة من عدم اللعب في ناديه (كانت آخر مباراة له مع ريال مدريد في 2 نوفمبر ضد سيلتيك، وقد لعب 26 دقيقة). اتبع برنامجاً علاجياً فردياً، وتم تأجيل عودته إلى التدريب الجماعي. علاوة على ذلك، لم يكن لدي، كما هو الحال مع رافائيل (فاران)، هدفاً بنسبة 100٪ في رؤيته يبدأ المباراة الأولى ضد أستراليا. عندما أصيب كريم، نقله طبيبنا إلى عيادة “سبيتار” لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. أرسل كريم النتائج إلى شخص يتابعه في مدريد وأبدى رأيه أيضاً. عندما عاد إلى الفندق، كان ذلك بعد منتصف الليل بالفعل. انضممت إلى كريم في غرفته مع طبيبنا الذي جاء ليقدم لي تقرير التصوير بالرنين المغناطيسي. كان تشخيص طبيبنا يتطابق مع التشخيص الذي قدمه له ريال مدريد. في أحسن الأحوال، لم يكن من الممكن أن يعود إلى التدريب قبل 10 ديسمبر. في رسالته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب عن خيبة أمله من الاضطرار إلى الاستسلام، لكنه برر هذا الاختيار باهتمامه بمصلحة الفريق. بقينا معاً لمدة 20 دقيقة تقريباً. عندما تركته قلت له: كريم، لا داعي للاستعجال. في الصباح وجدته قد رحل. إنه قراره، لن يخبرك بخلاف ذلك، أنا أفهمه وأحترمه.”
كلام لم يعجب كريم بنزيمة، الذي نشر عدة رسائل على ستوري حسابه في إنستجرام، وصف فيها ديشان بالمهرج والكاذب، وأعلن أنه سيظهر بدوره قريباً في مقابلة صحفية لتقديم جانبه من القصة، التي أثارت زوبعة في فرنسا خلال المونديال، وأدت في النهاية إلى إعلان بنزيمة لاعتزاله الدولي.