الفنية | السبت 8 أبريل 2023 - 12:43

سناء عكرود: “المؤثرين” يخربون مهنة التمثيل

  • Whatsapp

أشعلت الفنانة سناء عكرود، مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بتدويناتها التي تحدثت فيها عن الانتاجات الفنية الرمضانية، وأعطت ضمنها تقييمها الخاص لمستوى هذه الأعمال، إيجابيا وسلبيا.

اليوم، أعادت الفنانة التدوين، للحديث عن الفنان نفسه، وتساءلت صريحا عن المسؤول الأول في حمايته وحماية فنه ومادته الفنية التي يقدمها للجمهور.

وتقاسمت عكرود مع متابعيها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، تدوينة تحدثت فيها بالتفصيل عن مهنة الفن، معنونة ب”من سيحميني؟”.

واستهلت الفنانة تدوينتها بالحديث عن رأيها الذي سبق أن أوضحته بخصوص جودة الأعمال الرمضانية، قائلة: “لقد أجبت عن السؤال الذي طرح علي بإلحاح عن الأعمال الرمضانية التي أثارت انتباهي واعجابي، فأعطيت رأيي” المتفائل والموضوعي” تجاه أداء الزملاء و الأصدقاء، ولكن هل شاهدت كل هذه الأعمال، لا بالتأكيد ولا أملك الوقت أو الصبر لذلك، لكن كان من الضروري أن آخد فكرة عن الأعمال المستفيدة من الدعم لأستريح وأهدأ، والآن بإمكاني أن أعود لسؤالي الذي يؤرقني”.

وأردفت حديثها إجابة عن السؤال الذي طرحته في البداية قائلة: “من سيحميني؟ من سيحمي المهنة؟ ومن سيحمي ممارس المهنة الذي درس وكد واجتهد ورهن حياته وماضيه وحاضره وأحلامه وآماله من أجل مهنة أصبحت مهنة الجميع دون حسيب ولا رقيب؟”.

وأتمت سناء عكرود، حديثها عن الممثل الذي لا يملك شيئا غير الفن لكسب قوت يومه، ومن المسؤول عن حمايته من الاجتياح العشوائي للمؤثرين، الذين أضحوا حسب تعبيرها “عنصرا يتأصل شيئا فشيئا في المهنة ويمحون بهذا دور وفرص حضور ممثل مكون أكاديميا ضمن العديد من الأعمال الفنية، ويقبلون بأبخس الأجور فقط من أجل الظهور، فيخربون في طريقهم مهنة بأسرها”.

واسترسلت المتحدثة، بالتساؤل، قائلة: “من يحمي الممثل المحترف من الابتزاز والاتجار في انفته وخجله وتعففه فلا يتم استغلاله من طرف منفذ إنتاج أو من طرف سمسار أدوار؟”.

وأنهت سناء عكرود تدونتها، بالحديث عن الفوضى التي يعيشها عالم الفن، وضرورة الحديث كشفا للضرر الحاصل وضرورة العودة لاحترام هذه المهنة، حيث قالت: “من يحميني أنا الممثل المحترف والممارس لهذه المهنة التي أعشقها واخترتها طوعا وحبا كمهنة وحيدة، محترمة وحقيقية وليست احتياطا أو تسلية أو سد خانة، من يحميني أنا الممثل المحترم من الاحتراق بصمت حتى التفحم والنفق كمدا وحزنا وأنفة لعينة؟”.