دولية | الثلاثاء 11 أبريل 2023 - 09:00

لقاء مغربي إسباني لتدارس نفق جبل طارق

  • Whatsapp

شارك امس الإثنين، كل من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، وراكيل سانشيز خيمينيز، وزيرة النقل والبرامج الحضرية الإسبانية، في الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المشتركة الإسبانية المغربية لمشروع مضيق جبل طارق، للربط بين أوروبا وإفريقيا، والذي عقد عن بعد.

وأكدت وزيرة النقل الإسبانية، أن هذا اللقاء “له معنى سياسي مهم بعد أربعة عشر عاما، منذ اجتماع طنجة في أكتوبر 2009، لنعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع ذو أهمية جيواستراتيجية قصوى لبلداننا وللعلاقات بين أوروبا وأفريقيا”.

بالإضافة إلى ذلك، صادق الاجتماع على الإجراءات التي تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل الشركة الإسبانية المسؤولة عن الدراسات ”Secegsa”، ونظيرتها المغربية ”SNED”، منذ عام 2009.

واختمت راكيل سانشيز حديثها قائلة: “لذلك، نبدأ مرحلة جديدة من إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، الذي بدأنا رحلته في عام 1981، جنبا إلى جنب مع شركتينا، ”Secegsa” و”SNED”.

يذكر أن المشروع أطلق سنة 1979 من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، ونظيره الإسباني خوان كارلوس الأول، وهو عبارة عن نفق بحري يربط أفريقيا بأوروبا بواسطة القطار، عبر مضيق جبل طارق.