عمدة مراكش “تنتفض” في وجه نائبيها وتجرد كمال ماجد من تفويضه نهائيا
كشفت مصادر موثوقة ل“مراكش الآن”، ان فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش، اصيبت بالصدمة من مستوى النقاش والطلبات الغريبة التي انجلى نائبين من نوابها، قصد تحقيقها، خلال اجتماع للمكتب المسير للمجلس الجماعي.
واضافت ذات المصادر، ان العمدة المنصوري غادرت الاجتماع غاضبة، زوال يومه الاربعاء، بعدما استمر النائبين في الحاحهما من اجل الاستفادة من سيارتين جماعيتين جديدتين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف عمدة مراكش.
وعلاقة بالموضوع اسرت عمدة مراكش، عن صدمتها من الحاح النائبين المذكورين للاستفادة من منافع ذاتية ضيقة في الوقت الذي كانت تنتظر فيه نقاشا جادا ومسؤولا ساعات قليلة بعد نجاح الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي يوم امس الثلاثاء.
واستغربت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، من التفاوت بين المجهود المضني الذي ما فتئت تبدله مركزيا خلال اجتماعاتها الحكومية ولقاءاتها الوزارية خدمة لمدينة مراكش ومستقبلها، وبين المطالب السطحية والشخصية للنائبين المذكورين.
كما اكدت ذات المصادر ل“مراكش الآن“، ان نائبيي العمدة استرسلا في مطالبهما، كما ان نقاشهما كان يتسم بتشنج واستهداف لباقي شركاء المجلسالجماعي.
واسرت مصادرنا، بان العمدة المنصوري قامت بالسحب النهائي للتفويض المدبر من طرف نائبها التاسع كمال ماجد، في انتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة.
ومعلوم ان اللقاء المذكور غاب عنه كل من نائبي العمدة اشرف بورزوق وطارق حنيش المتواجد بقبة البرلمان.