مجتمع | الخميس 10 أغسطس 2023 - 07:35

صعوبات تواجه المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة “شنغن”

  • Whatsapp

سلطت منصةشنغن فيزا نيوز، المنفذ الإخباري في منطقة شنغن الضوء عن مجموعة منالعمليات الاحتيالية والمسيئة التي تحدث أثناء حجز المواعيد للحصول على تأشيرةشنغنالأوروبية.

وتتزايد الشكاوي، لأن الوسطاء المسؤولين عن إجراء حجوزات المواعيد، يحتفظون بجميع المواعيد المتاحة لبيعها لاحقًا بأسعار باهظة في السوق السوداء، مما يقصر حجز مكان لطلب التأشيرة، ويمكن أي مقدم طلب ليس لديه حجز من الحصول عليه، بأسعار تصل إلى10800 درهم (1000 يورو).

هذا، وتعتبر تأشيرة شنغن، هي تصريح يسمح لمواطني البلدان المختلفة (بما في ذلك المغرب)، بالسفر والإقامة في المنطقة الأوروبية، لمدة 90 يومًا كحدأقصى، حيث هناك أنواع مختلفة من تأشيراتشنغن، فيما يتعلق بنوع النشاط الذي يتم تنفيذه في هذهالمنطقة، (الأعمال، السياحة، الدراسات، أو زيارة الأصدقاء أو الأقارب، من بين أمور أخرى).

كما تؤثر هذه الممارسة على جميع المواطنين المغاربة المتقدمين، وخاصة الطلاب المسجلين في الجامعات التي هي جزء من الاتحاد الأوروبي، لأنهم يحتاجون بالضرورة إلى الحصول على هذه التأشيرة من أجل الوصول إلى البلد الذي يمارسون فيه حياتهم المهنية.

وأولئك الذين يتقدمون للحصول على هذه التأشيرة لأغراض سياحية أو تجارية قد تأثروا أيضًا بشكل خطير بهذا النوع من الممارسات الاحتيالية، مما أجبرهم علىالبحث عن وجهات بديلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن موقف احتيالي ومسيء في آلية حجز المواعيد، حيث في ماي الماضي، إذ أبلغ المنفذ الإخباري أيضًا، عن استخدامبرامج الروبوتالآلية التي تحجز تلقائيًا جميع المواعيد المجانية المتاحة.

وبما أنه ليس من غير القانوني إجراء عدة حجوزات للمواعيد أو بيعها، فإن هذه الظاهرة لا تعتبر بالضرورة إجرامية، وبالتالي، فإنه من الصعب جدًا إيقافها.