مجتمع | الأربعاء 27 ديسمبر 2023 - 20:20

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تكذب وتستنكر الإشاعات والأخبار الزائفة في حق إدريس شحتان

  • Whatsapp

عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، عن تضامنها مع إدريس شحتان، مدير نشر “شوف تيفي”، ضد الادعاءات المغرضة، والتي جرى الترويج لها من طرف علي المرابط، إذ زعم أن شحتان “تم استدعاؤه من قبل الشرطة المغربية، للتحقيق معه على خلفية ما أسماه “قضية بابلو إسكوبار الصحراء”.

وجاء في بلاغ أصدرته الجمعية، “عاد المسمى علي المرابط، الموالي لأطروحات الجزائر وبوليساريو وخصوم الوحدة الترابية، إلى عادته القديمة، في نسج الروايات والقصص الصغيرة والمسلية عن شخصيات وأحداث ووقائع من صنع خياله “الواسع” و”الموسع” (على وزن الموثوق والموثق)”.

وأفادت أنها لاحظت “أن هذا الشخص المنبوذ من الجميع، يملك ما لا يملكه الآخرون، وهو القدرة على “توليد” الخزعبلات والإشاعات الرخيصة، والسير في الاتجاه المعاكس، حتى يُظهر للآخرين، أن المصادر التي “يتلقى” عنها أخباره “الموثوقة والموثقة”، منزهة عن الباطل، وهي « لعبة » قد تنطلي على بعض السذج من متتبعيه، لكن سيكون من الصعب أن يقنع بها من يعرفه حق المعرفة، ويعرف مساره وأسراره وارتباطاته وعلاقاته المتشعبة ضد المغرب والمغاربة».

وأشارت إلى أنه « في أحدث تدويناته، المستندة إلى مصادر « تترنح » في اللعب الليلية الرخيصة، قال المرابط إن إدريس شحتان، مدير نشر « شوف تيفي »، تم استدعاؤه من قبل الشرطة المغربية، للتحقيق معه على خلفية ما أسماه « قضية بابلو إسكوبار الصحراء »، ملمحا إلى وجود شبهة في تمويل شراء المقر الرئيسي للموقع والقناة متأتية من أموال المخدرات!! ».

مؤكد أنه هذا الشخص أصر «على ذكر شحتان ليس فقط صحافيا ومديرا للنشر، بل رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في حركة نذالة منه لخلط الأوراق، كما أورد بخبث أن المعني يعد من « رعايا » المخابرات المغربية، في رسالة منه موجهة إلى أصدقائه في الجزائر وبوليساريو، للإدعاء أن الصحافة المغربية تكتب من « محبرة » الأجهزة ».

وعبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن استنكارها ” التطاول المقيت على رئيسها الذي يمثل أغلب الطيف الإعلامي والصحافي في المغرب

وشددت على:

« **الانخراط الوثيق للمسمى علي المرابط في مخطط للعمالة للمخابرات الجزائرية وصنيعتها بوليساريو، ما يجعل منه خائنا للوطن، وعضوا في الطابور الخامس المعادي للمغرب.

**إشاعته للأخبار المزيفة والكاذبة المستقاة من نجمات الكباريهات التي تؤكد على انحطاط كبير وتدهور في مسار هذا « الإعلامي » المدعي، علما أن السيد الرئيس لم يتم استدعاؤه من أي جهة أمنية كانت، والبينة على الحاقدين.

**الإصرار على الزج بمؤسسات الدولة وأجهزتها السيادية في جميع القضايا المعروضة على القضاء، لتوجيه رسالة إلى أسياده في الجزائر بأنه يشتغل وفق مخطط التخريب المرسوم له سلفا.

**إقحامه العلني للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، ما يعني أن المشكل (إذا كان هناك من مشكل)، لم يعد بين المرابط وشحتان، بل أضحى منذ اليوم فصاعدا بين المرابط والجمعية.

وختمت الجمعية البيان بالتأكيد على اعتبار « أن ما صدر عن هذا الشخص تطاول رخيص على جمعيتنا ورئيسنا، وتحريض علني ضد هيأة مؤسسة بالقانون وتمثل عشرات المواقع والجرائد والإذاعات، لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف.