دولية | الأحد 25 فبراير 2024 - 13:30

الرئيس السنغالي يعلن اختياره للمغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد

  • Whatsapp

أعلن  الرئيس السنغالي، ماكي سال، أنه اختار المغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد.  في خطوة من شأنها أن تساهم في وضع نقطة النهاية للأزمة السياسية، التي تسبب فيها قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية.

ماكي صال وخلال  في برنامج تلفزيوني حاوره خلاله مجموعة من الصحافيين السنغاليين، سُئل سال عن وجود إمكانية لاستقراره في المغرب، بعد خروجه من القصر الجمهوري. وتحديدا في مراكش حيث يملك إقامة، ليجيب مبتسما “نعم، من الممكن، نعم، لأنني أحب كثيرا المغرب”.

وأورد الرئيس السنغالي أنه كان رئيسا للبلاد من سنة 2012 إلى سنة 2019 في ولايته الأولى (مدتها 7 سنوات).

وأعيد انتخابه لولاية ثانية (من 5 سنوات) انطلقت في 2 أبريل 2019، وبالتالي تنتهي في 2 أبريل 2024، وهو التاريخ الذي سيُغادر فيه السلطة بشكل رسمي.

وبهذه التصريحات يُنهي الرئيس سال الأزمة دخلت فيها البلاد نتيجة محاولته تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وبالتالي إجراء الاستحقاقات خلال الأسابيع المقبلة، خصوصا وأنه قال للصحافيين إنه “من الممكن إجراء الانتخابات قبل 2 أبريل الجاري”، أي قبل انتهاء ولايته.

وأوضح سال أنه سيُجري مشاورات مع المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.  كما سيجتمع مع العديد من الشخصيات السياسية وممثلي المجتمع المدني، على أن ينتهي هذا الحوار بتحديد موعد ثابت للانتخابات.

وكان الموعد الأصلي للانتخابات هو 25 فبراير 2024، غير أن سال قرر تأجيلها إلى غاية 15 دجنبر 2024، بسبب عدم وجود ظروف ملائمة لذلك، مستندا إلى ما اعتبره وجود خلافات بين برلمان البلاد والمجلس الدستوري بخصوص الموعد، وحول استبعاد بعض المرشحين.

وساندت الأغلبية البرلمانية قرار الرئيس السنغالي، لكن المعارضة انتقدته بشدة وأعلنت معارضتها له، ليتحول الأمر إلى احتجاجات في الشارع مطالب بإسقاط مشروع قانون لتمديد ولاية سال بشكل استثنائي، واجهتها عناصر الأمن بالقوة.