الركراكي يتجه إلى اعتماد خطة بديلة أمام الكونغو وهذه التشكيلة المحتملة
يتجهُ المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، إلى اعتماد خطةٍ بديلة، خلال مباراة جمهورية الكونغو، غداً (الثلاثاء)، على الملعب الكبير في أكادير، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك عام 2026، وذلك عقب الأداء غير المقنع، الذي قدّمه لاعبو منتخب أسود الأطلس أمام زامبيا، يوم الجمعة الماضي.
وحسب المعطيات المتوفرة فان المدرب وليد الركراكي يناقش مع مساعديه، رشيد بنمحمود، وعبد العزيز بوحزمة، خطة بديلة للتي اعتمدها في لقاء زامبيا، إذ قد ينوع بين 4-3-3 إلى 3-5-2، وربما قد تتحول إلى 4-4-2، لنهج أسلوب الضغط العالي، وإرغام لاعبي منتخب الكونغو على ارتكاب الأخطاء.
وتابع المصدر قائلاً: “أظن أن هناك احتمالاً كبيراً في تغيير طريقة لعب المنتخب المغربي أمام الكونغو، بعدما واجه المدرب الركراكي انتقاداتٍ قوية، واتهامه باعتماد خطة واحدة أصبحت مكشوفة لدى مدربي المنتخبات المنافسة، لكن المؤكد أن الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس يملكُ أكثر من خطة لإرباك خصومه، عكس ما يدعيه بعض المحللين الرياضيين”.
ومن المرجح أن يقوم المدرب وليد الركراكي بتعديلات في التشكيلة الأساسية، لإعطاء شحنة معنوية لمنتخب المغرب، بعد المستوى غير المطمئن، الذي أظهره بعض اللاعبين، إذ من المتوقع أن يستعيد نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، سفيان أمرابط (27 سنة)، مركزه في وسط الملعب، بدلاً من أسامة العزوزي (22 سنة)، وذلك بعد غيابه عن لقاء زامبيا يوم الجمعة الماضي، بسبب عقوبة التوقيف لمباراة واحدة، التي سُلّطت عليه من طرف لجنة الانضباط، التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وهناك احتمال ظهور المدافع شادي رياض (20 سنة) أساسياً ضد منتخب الكونغو، شأنه شأن سفيان رحيمي (28 عاماً)، وأيوب العكبي (30 عاماً)، من أجل تعويض الثنائي، يوسف النصيري (26 سنة)، وإلياس بن صغير (18 سنة)، وعليه قد يعتمد المدرب الركراكي على تشكيلة مكونة من: ياسين بونو، وأشرف حكيمي، ويحيى عطية الله، ونايف أكرد، وشادي رياض، وسفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي، وإبراهيم دياز، وحكيم زياش، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي.