أثار الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، موجة من الجدل بعد تصرفه الذي اعتبره الكثيرون استفزازيًا تجاه جماهير ليفربول.
جاء ذلك عقب تأهل فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب “الريدز”، حيث رفع حكيمي شعار ناديه بشكل أثار غضب الجماهير الإنجليزية.
وفقًا لتقارير منصة “ذي أتلتيك”، لم تمر حركة حكيمي دون أن تترك أثرًا، حيث عبرت جماهير ليفربول عن غضبها الشديد من التصرف الذي وصفوه بعدم الاحترافية والاستفزاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماهير كانت تتوقع رد فعل قوي من لاعبي الفريق، خاصة بعد حادثة مماثلة مع لاعب إيفرتون عبد الله دوكوري في ديربي الميرسيسايد.
أثارت الصحيفة تساؤلات حول سبب غياب رد الفعل القوي من لاعبي ليفربول تجاه حكيمي، مقارنة بردود أفعالهم الحادة على دوكوري في مباراة سابقة.
وأوضحت أن اللاعبين لم يظهروا أي استياء تجاه حكيمي، مما أثار تساؤلات حول وجود “معايير مزدوجة” في تقييم التصرفات المماثلة.
أشارت “ذي أتلتيك” إلى أن تصرف أشرف حكيمي لم يلقَ نفس النقد الذي تعرض له دوكوري، رغم تشابه الحركتين.
وتساءلت الصحيفة عن أسباب هذا التفاوت في التعامل مع الحالتين، مما أثار نقاشًا واسعًا حول العدالة في تقييم التصرفات الرياضية.
تعرض حكيمي لانتقادات شديدة من الجماهير والصحافة على حد سواء، حيث اعتبر الكثيرون أن تصرفه غير رياضي ولا يتناسب مع قيم المنافسة الشريفة.
ورغم تأكيدات البعض أن الحركة كانت عفوية، إلا أنها أثارت جدلاً واسعًا حول سلوك اللاعبين في مثل هذه المواقف الحساسة.
تصرف أشرف حكيمي بعد مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان أثار موجة من الجدل والانتقادات، خاصة مع مقارنته بحادثة دوكوري.
بينما عبرت جماهير ليفربول عن غضبها، تساءلت الصحافة عن أسباب غياب رد الفعل القوي من لاعبي الفريق، مما أبرز تساؤلات حول وجود معايير مزدوجة في تقييم التصرفات الرياضية.