تعيش مدينة الصويرة على وقع الكثير من الاخبار المتضاربة بعد تسجيل وفاة ثانية يشتبه في إصابتها بداء الكلب، صباح اليوم السبت، وذلك في ظرف لا يتعدى بضعة أيام.

وقد هز هذا الخبر الأليم سكان المدينة، الذين عبروا عن تخوفهم  من الاخبار المتعلقة بهذا الموضوع الخطير.

هذا، وفارق الحياة رجل خمسيني داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، بعد تدهور حالته الصحية بشكل سريع إثر تعرضه لعضة كلب مشتبه في حمله لفيروس السعار بحي الفرينة الشعبي.

وتأتي هذه الوفاة المأساوية بعد أيام قليلة فقط من وفاة رجل ستيني كان يعمل بميناء الصويرة، والذي يُرجح أيضاً أنه أصيب بداء السعار بعد تعرضه لخدش من قطة.

وقد تسببت هاتان الواقعتان المؤلمتان في إثارة موجة من الاخبار المتضاربة وحتى الاشاعة بين صفوف سكان الصويرة، الذين أطلقوا نداءات استغاثة عاجلة إلى السلطات المحلية والمصالح الصحية، مطالبين إياها بالتدخل الفوري والعاجل لتنظيم حملات تلقيح مكثفة للحيوانات الضالة، بالإضافة إلى حملات تطهير واسعة النطاق في مختلف أحياء المدينة، وذلك بهدف احتواء الوضع وطمأنة الساكنة.