“هشاشة” المؤسسات الاجتماعية بآسفي يدفع البرلمانية بزندفة إلى مساءلة الوزيرة ابن يحيى

“هشاشة” المؤسسات الاجتماعية بآسفي يدفع البرلمانية بزندفة إلى مساءلة الوزيرة ابن يحيى

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

وجهت نادية بزندفة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وبرلمانية آسفي، سؤالا كتابيا الى نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول النهوض بالمؤسسات الاجتماعية بإقليم آسفي وتعزيز منظومة الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة.

وشددت البرلمانية بزندفة على الدور المحوري للمؤسسات الاجتماعية الخيرية في حماية ورعاية الفئات الهشة من المجتمع، وعلى رأسها المسنون، والأشخاص في وضعية إعاقة، والنساء ضحايا العنف، والأيتام، وغيرهم من المحتاجين للدعم الاجتماعي المستمر.

واعتبرت البرلمانية عن جهة مراكش ـ آسفي، أن “الجهود والتضحيات التي يبذلها النسيج الجمعوي المحلي والأطر التربوية والإدارية المشرفة على هذه المؤسسات، خصوصا في ظل ظروف مادية ولوجستيكية صعبة، وإيمانهم برسالة الرعاية الاجتماعية والتكافل المجتمعي، إلا أن هذه المؤسسات تواجه في المقابل عدة إكراهات، أبرزها ضعف الموارد المالية والدعم العمومي المنتظم، وقلة الأطر المؤهلة، وغياب برامج التأهيل النفسي والاجتماعي، واهتراء البنية التحتية، فضلا عن غياب التتبع والتنسيق المنتظم مع المصالح المركزية والجهوية للوزارة”.

وختمت برلمانية “البام” سؤالها الكتابي الموجه الى الوزيرة نعيمة ابن يحيى، بتاريخ 11 أبريل الحالي، بالاستفسار عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل النهوض بواقع هذه المؤسسات الاجتماعية بآسفي؟ وأيضا عن البرامج المسطرة خلال العام الجاري لدعم الجمعيات المشغّلة في مجال الرعاية الاجتماعية، وضمان استمرارية خدماتها لفائدة الفئات المستضعفة؟ وذلك من أجل ضمان الاستمرارية والعدالة في توزيع الموارد.

videossloader مشاهدة المزيد ←