
عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية جديدة

انتخب المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب لولاية جديدة تمتد إلى غاية سنة 2029.
وحصل بعد الإله بنكيران على 974 صوتا، متقدما على إدريس الأزمي الإدريسي الذي حصل على 374 صوتا، وعبد الله بوانوو بـ42 صوتا، وذلك بعد عملية الانتخاب التي جرت الأحد 27 أبريل 2025 ببوزنيقة.
وكان المجلس الوطني للحزب رشّح 6 أسماء، هم عبد الاله بنكيران الذي حظي بثقة 163 عضوا، وإدريس الأزمي الإدريسي الذي صوت له 160 عضوا، وعبد العزيز العمري بـ111، وعبد الله بووانو بـ94، وعبد العالي حامي الدين الذي حصل على 31 صوتا، وجامع المعتصم بـ30 صوتا.
غير أن جامع المعتصم وعبد العزيز العمري وعبد العالي حامي الدين انسحبوا من سباق الأمانة العامة، ليتم التداول والتصويت على الأسماء المتبقية.
وانطلق المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية أمس السبت 26 أبريل 2025، وعرفت جلسة الافتتاح حضور قيادات سياسية من خارج الحزب، من ضمنهم محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وامحند لعنصر الأمين العام السابق للحركة الشعبية، وأحمد اخشيشن، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، والوزير الاستقلالي السابق امحمد الخليفة.
كما حضر بعض الوزراء السابقين في الحزب، كمصطفى الخلفي ومحمد أمكراز ولحسن الدوادي ومحمد يتيم وجميلة المصلي. في المقابل، غاب عن افتتاح المؤتمر الأمين العام السابق سعد الدين العثماني.
وقال المعتصم، رئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية أمس، إن المؤتمر هو “تتويج لمسار الديمقراطية الداخلية التي يعرفها الحزب”، وأنه جاء بعد لقاء اللجنة التحضيرية وسلسلة لقاءات جهوية ودراسية وتشاورية حول مختلف الأوراق المعروضة على المؤتمر، بمشاركة قيادات الحزب والانفتاح على آراء فعاليات سياسية وفكرية وإعلامية من خارج الحزب.
ولفت إلى أن المسار نحو المؤتمر تواصل بعقد جُموع إقليمية وجهوية، وأن الأمر تطلّبَ توفير شروط الحوار والنقاش وبذل الجهد للإقناع وإدارة الإقناع، مضيفا أنه طريق وحيد لتأهيل مناضلين قادرين على تحمل مسؤوليات التأطير السياسي للمواطنين.
وخاطب مناضلي الحزب “وطّنوا أنفسكم على تحمل تبعات ومتطلبات حرية الرأي والتعبير داخل الحزب وتبعات التفكير وحرية اختيار المواقف والقرارات والأشخاص والمسؤولين”.
