شهد حي موريس التابع لجماعة القليعة، في عمالة إنزكان أيت ملول، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، واقعة مؤلمة تمثلت في العثور على جثة سيدة تنحدر من إفريقيا جنوب الصحراء داخل أحد المنازل بالحي.

وفور علمها بالحادث، انتقلت على الفور عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالقليعة، مرفوقة بعناصر من السلطة المحلية، إلى مكان العثور على الجثة.

وقامت السلطات بتطويق المنزل الذي شهد الواقعة كإجراء أولي، وبدأت في عملية جمع الأدلة والقرائن المتوفرة في المكان، في محاولة لفك لغز هذه الوفاة التي تحيط بها ظروف غامضة.

وفي سياق التحقيقات الأولية، باشرت عناصر الدرك الملكي الاستماع إلى شهادات عدد من الجيران وبعض الأشخاص المقربين من السيدة المتوفاة.

وتهدف هذه الاستماعات إلى محاولة تحديد الظروف التي سبقت الوفاة، والوصول إلى أي خيوط أو معلومات قد تساهم في توضيح ملابسات الوفاة وتحديد أسبابها.

وبأمر مباشر من النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة السيدة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.

ومن المنتظر أن تخضع الجثة لعملية تشريح طبي دقيقة، والتي تعتبر ضرورية لتحديد الأسباب الحقيقية والمباشرة للوفاة، وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية وراء الحادث.

وفي هذه الأثناء، تواصل السلطات الأمنية والقضائية تحقيقاتها المكثفة في القضية لتحديد جميع الظروف المحيطة بالوفاة، وتحديد ما إذا كانت هناك أي أفعال إجرامية مرتبطة بها.

وبذلك، تبقى القضية غامضة في هذه المرحلة من البحث، مع تكثيف الجهود من قبل السلطات المعنية للوصول إلى الحقيقة الكاملة وتوضيح كافة الملابسات المرتبطة بهذا الحادث المؤلم.