
المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بالصويرة يتفقد دورة تكوينية لأطر التخييم بسيدي كاوكي

قام محمد دريوش، المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بإقليم الصويرة، صباح اليوم الخميس 8 ماي الجاري، بزيارة تفقدية لدورة تدريبية من الدرجة الأولى تُنظم حالياً في منطقة سيدي كاوكي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المهام الدورية للمديرية لمواكبة وتفقد التداريب والمخيمات المتنوعة التي يتم إعدادها، بما في ذلك المخيمات الموضوعاتية وبرامج الاصطياف التربوي.
يُقام هذا التدريب بالشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الوطنية للتخييم، بالإضافة إلى المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش-آسفي.
ويستهدف البرنامج التدريبي بشكل أساسي تأهيل وتقوية قدرات مجموعة من الأطر التربوية الجديدة التي يُنتظر أن تعمل في المخيمات الصيفية المقبلة.
رافق المدير الإقليمي خلال هذه الزيارة وفد من المسؤولين والأطر من الوزارة، ضم على الخصوص محمد موافق، رئيس مصلحة المخيمات بالوزارة؛ وهاجر القندوسي، رئيسة مصلحة التكوين والبرامج؛ وأيمن اليوسفي فردوس، وهو إطار يعمل بقسم المخيمات بالوزارة.
وخلال الجولة التفقدية التي قام بها الوفد، تم الاطلاع عن كثب على ظروف تنظيم الدورة التكوينية، ومراجعة المضامين المعتمدة في التكوين النظري والتطبيقي، ومتابعة سير البرامج التربوية والتطبيقية التي تُقدم للمشاركين الجدد.
وقد أكد المدير الإقليمي، في كلمة توجيهية له بالمناسبة، على الأهمية البالغة للتكوين الجيد لهذه الأطر باعتباره “مدخلاً أساسياً” وحجر زاوية لإنجاح تجربة التخييم بأكملها.
وشدد على أن التكوين الجيد يساهم بشكل مباشر في ضمان الجودة والسلامة للأطفال المستفيدين من هذه المخيمات خلال الموسم الصيفي المقبل.
تسعى وزارة الشباب والثقافة والتواصل، من خلال تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية، إلى ضمان جاهزية كاملة للأطر التربوية الجديدة وتعزيز مهاراتها وكفاءاتها في مجالات حيوية مثل التنشيط التربوي الفعال والتدبير التربوي السليم للمخيمات.
ويأتي هذا التوجه في انسجام تام مع رؤية الوزارة الرامية إلى تطوير وتحسين العرض الوطني للتخييم بشكل مستمر، وتحقيق الأهداف التربوية والترفيهية المنشودة لفائدة الأطفال والشباب المشاركين.
