تحت رعاية الجمعية المغربية للصحة والبيئة وبتنسيق مع الجمعية المغربية لجراحي الجنوب وبشراكة مع كلية الطب والصيدلة بالعيون، احتضنت مدينة العيون فعاليات المؤتمر الجراحي الدولي الأول، والذي ترأسه البروفسور مولاي عبد المالك المنصوري.

شهد المؤتمر استقبالًا حافلًا من طرف فاطمة الزهراء العلوي عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون والبروفسور المنصوري للمشاركين الذين قدموا من مختلف ربوع المملكة وخارجها.

وقد تميز الحدث بحضور وازن لأطباء جهة العيون الساقية الحمراء وكلميم والداخلة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير القطاع الصحي في الأقاليم الجنوبية.

كما سجل المؤتمر مشاركة نوعية وكمية لأطباء الجيش الملكي من جميع المستشفيات العسكرية بالمغرب، مما يؤكد الدور الهام الذي يضطلع به القطاع الصحي العسكري في تبادل الخبرات والمعارف.

ولم تقتصر المشاركة على الأطباء المغاربة، بل عرف المؤتمر حضورًا لافتًا لأطباء من خارج المملكة، وعلى رأسهم وفد هام من الأطباء من الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، مما أضفى بعدًا دوليًا هامًا على هذا الحدث العلمي.

وفي ختام فعاليات المؤتمر، تقدم البروفسور مولاي عبد المالك المنصوري، رئيس اللجنة المنظمة، بالشكر الجزيل لعميدة كلية الطب والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري بالعيون على دعمهما وتعاونهم لإنجاح هذا الملتقى العلمي الهام.

كما عبر عن تقديره العميق لجميع المشاركين والمتدخلين من أساتذة الطب والجراحين والأطباء الأخصائيين في العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي.

وخص البروفسور المنصوري بالشكر الجزيل الدكاترة والأساتذة العسكريين، وكذا طاقم كلية الطب ونساء ورجال الإعلام الذين ساهموا في تغطية وإنجاح فعاليات المؤتمر.

لقد شكل هذا المؤتمر الدولي منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال الجراحة، وتعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين من مختلف الجهات، مما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.