بعد تحقيق الصعود.. فعاليات وجماهير تنوه بادريس حنيفة رئيس فريق الكوكب المراكشي

بعد تحقيق الصعود.. فعاليات وجماهير تنوه بادريس حنيفة رئيس فريق الكوكب المراكشي

وحيد الكبوري – مراكش الآن

شهد مطار المنارة الدولي بمراكش، ليلة أمس الأربعاء، لحظة تاريخية احتفل فيها مسؤولو المدينة وفعالياتها بعودة فريق الكوكب المراكشي إلى قسم الصفوة، في أجواء يملؤها الفخر والامتنان.

المناسبة لم تكن فقط للاحتفال بالصعود، بل شكلت أيضا فرصة للإشادة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس الفريق، إدريس حنيفة، خلال هذا الموسم الرياضي الصعب والمليء بالتحديات.

ففي كلمة ألقاها يوسف ضهير، النائب الاول للرئيس، أمام حشد من المسؤولين يتقدمهم الوالي فريد شوراق، ومحمد الإدريسي النائب الأول لعمدة مراكش، وعبد الرحمان الوفا رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، خصص حيزاً هاماً لتوجيه عبارات الشكر والعرفان لإدريس حنيفة، مشيداً بحكمته وصبره وطريقة تسييره التي أعادت للفريق هيبته ومكانته بين الكبار.

وأكد ضهير أن ما تحقق هذا الموسم لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل منظم واستراتيجية واضحة، كان لرئيس النادي دور محوري في تنفيذها رغم الإكراهات المالية والصعوبات التنظيمية التي عاشها الفريق في بداية الموسم.

من جهته، حرص حكم رضى، مدرب فريق الكوكب المراكشي، على تسليط الضوء خلال تصريحاته الإعلامية على “الدور الريادي” الذي لعبه حنيفة في تدبير المرحلة، مشيراً إلى أن استقرار الإدارة ووضوح الرؤية من أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية وبلوغ الهدف المنشود، وهو الصعود إلى القسم الاحترافي الأول.

كما لم تتردد العديد من الجمعيات الرياضية المساندة للفريق في التعبير عن امتنانها العميق، إذ أكدت في تصريحات متفرقة أن إدريس حنيفة أعاد الثقة إلى النفوس، ليس فقط داخل أوساط اللاعبين بل أيضا بين الجماهير العاشقة للفريق.

ووصفت عودته إلى الفريق في فترة حرجة بـ”المنقذة”، معتبرة أن ما تحقق هذا الموسم يجب أن يكون منطلقاً لتثبيت المشروع الرياضي الطموح الذي شرعت الإدارة في تنفيذه.

الجماهير، بدورها، خرجت في مسيرات عفوية بشوارع مراكش، حاملة الأعلام والشعارات التي تمجد الكوكب المراكشي، وتخص حنيفة بتحية خاصة تقديراً لدوره القيادي.

صفحات التواصل الاجتماعي غصّت كذلك برسائل التهنئة والتشجيع، ودعوات بمواصلة العمل بنفس الروح والمسؤولية.

ويبدو أن إدريس حنيفة، الذي التزم الصمت في أغلب فترات الموسم مفضلاً العمل في الظل، بات اليوم محط إجماع داخل الأوساط الرياضية بالمدينة الحمراء، كونه الرجل الذي أعاد “فارس النخيل” إلى موقعه الطبيعي بين كبار الكرة المغربية.

videossloader مشاهدة المزيد ←