
وزارة الأوقاف.. إحداث لجان جهوية تتكلف بالقيّمين الدينيين

فصّل قرار لأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مسطرة تأهيل وتكليف القيمين الدينيين بالمغرب، من خطباء وأئمة ومؤذنين.
ويشير القرار ذاته إلى إحداث لجنة علمية جهوية بكل جهة بالمملكة لاختيار واختبار القدرات العلمية للمترشحين، وتعيّن بمُقرّر للأمين العام للمجلس العلمي الأعلى وباقتراح من رؤساء المجالس العلمية الجهوية.
وتتألف هذه اللجنة من رئيس المجلس العلمي الجهوي بصفته رئيسا، ورؤساء مجالس علمية محلية تابعين للجهة بصفة عضو، يُحدّد عددهم وأسماؤهم من طرف رئيس اللجنة. وتعتبر لاغية كل لجنة لا تحترم هذا الإجراء.
ومن أجل تكليف القيمين الدينيين المؤهلين تُحدث وتُعيّن بكل جهة لجنةٌ جهوية، يرأسها المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، وتتألف من رئيس مصلحة الشؤون الدينية بالجهة، بصفته عضوا.
وتمارس “اللجنة الجهوية لاختيار واختبار القدرات العلمية للمترشحين” مهامَ إجراء الاختبارات على النمط الموحد المحدد بموجب الدليل العلمي لاختبارات شهادات التأهيل الصادر عن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.
ووفق المصدر ذاته يُكلّف القيمون الدينيون بمهام دينية (الإمامة ـ الخطابة ـ الأذان)، وبموجب قرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ على أن يتم تنفيذ القرار المذكور ابتداء من الدورة المقبلة.
وفي سياق متصل أعلنت مجموعة من المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية عن فتح باب الترشيح لمهام الإمامة والأذان والخطابة عن طريق شهادات التأهيل (الدورة التاسعة)، بما فيها المندوبية الجهوية للدار البيضاء ـ سطات، والمندوبية الجهوية للرباط ـ سلا ـ القنيطرة، فضلا عن المندوبية الجهوية للشرق والداخلة ـ وادي الذهب، وذلك من أجل شغل المناصب الشاغرة بالمساجد التابعة لكل جهة.
