مصدر ل”مراكش الآن”: العكيلي الكاتب العام السابق لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم مراكش ليس مرشحاً لرئاسة المركز السينمائي المغربي

مصدر ل”مراكش الآن”: العكيلي الكاتب العام السابق لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم مراكش ليس مرشحاً لرئاسة المركز السينمائي المغربي

وحيد الكبوري – مراكش الآن

في الأيام الأخيرة، تداولت أوساط سينمائية وثقافية وطنية وعربية شائعات واسعة النطاق حول ترشح جليل العكيلي، الكاتب العام السابق لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لتولي إدارة المركز السينمائي المغربي، خلفاً لصارم الفاسي الفهري.

هذه الأنباء غير المؤكدة، التي أثارت موجة من التساؤلات والخلط، تم تكذيبها بشكل قاطع من مصدر موثوق ومقرب من العكيلي.

وأكد المصدر ذاته أن جليل العكيلي لم يتلقَ أي اتصال رسمي من الجهات الوصية بخصوص هذا المنصب، ولم يُطلب منه الترشح له على الإطلاق.

وأضاف أن العكيلي لم يبدِ أي رغبة شخصية في خوض غمار هذا التعيين الإداري، كما أنه لا يعلم شيئًا عن أصل هذه الشائعة أو الأسباب التي تقف وراء انتشارها المفاجئ.

ويشير المصدر إلى أن إدارة المركز السينمائي المغربي لا تزال مؤقتة، حيث يُدار حاليًا من قبل عبد العزيز بوجديني، في انتظار قرار رسمي لم يصدر إلى اليوم.

ويوضح المصدر الموثوق أن مسار جليل العكيلي، منذ مغادرته لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، اتجه بعيدًا عن الطموحات الإدارية الرسمية.

فقد اختار الابتعاد عن الأضواء، مفضلاً نمط حياة هادئًا ومتنقلًا بين مدن مراكش، الصويرة، وحتى السنغال، حيث ينخرط في مشاريع ثقافية ذات طابع محلي، ويؤكد المصدر أن العكيلي لا يسعى حاليًا إلى أي منصب مؤسساتي ولا ينوي العودة إلى الواجهة الرسمية.

ويعتبر المصدر المقرب أن الزج باسم جليل العكيلي في هذا السياق، دون دليل أو مصدر معلوم، يعكس “نوعًا من التسرع الإعلامي، وربما محاولة لاستغلال مكانته بشكل غير مسؤول”.

ووصف ما حدث بأنه “تشويش متعمد” أو “عملية تضليل”، لا تخدم مصلحة الفرد ولا القطاع السينمائي.

وأعرب المصدر عن أسفه لانتشار هذا النوع من الإشاعات دون تحقق، مؤكدًا أن الترويج لمعلومات مغلوطة يضعف النقاش الثقافي الجاد ويشوّش على التوجهات الحقيقية التي يحتاجها قطاع السينما بالمغرب.

ويأتي هذا النفي في وقت يمر فيه القطاع السينمائي الوطني بمرحلة حساسة تتطلب الوضوح، الرؤية الاستراتيجية، والإصلاحات الجادة.

وتُعد هذه الشائعات عنصرًا مقلقًا يقوض مصداقية الحوار الثقافي ويسيء إلى أسماء فاعلين معروفين ببعدهم عن أي طموح شخصي أو رغبة في الظهور.

videossloader مشاهدة المزيد ←