
العدالة تنصف داني ألفيس مجددًا وتبرئه من تهمة التخلف عن النفقة

أصدر القضاء الإسباني اليوم حكماً ببراءة النجم البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، من تهمة التخلف عن دفع نفقة زوجته السابقة دينورا سانتانا، وتأتي هذه البراءة لتنهي قضية أثارت جدلاً واسعاً خلال الشهور الأخيرة، وتُعد انتصاراً قانونياً جديداً لألفيس.
وجاء حكم محكمة برشلونة ليؤكد أن ألفيس قد أوفى بجميع التزاماته المالية تجاه أبنائه، بموجب الاتفاق الموقع بين الطرفين سنة 2012 عقب انفصالهما.
وبذلك، أسقطت المحكمة جميع المطالب التي تقدمت بها الزوجة السابقة، والتي وصلت قيمتها إلى 628 ألف يورو كنفقة متأخرة.
تعود تفاصيل القضية إلى شكوى تقدمت بها دينورا سانتانا، متهمة ألفيس بعدم احترام الالتزامات المالية المتفق عليها منذ الانفصال في عام 2011.
وقد أدت هذه الشكوى إلى فتح تحقيق قضائي، ونتج عنها مصادرة مبلغ مالي كبير من ممتلكات اللاعب في انتظار البت النهائي في الملف.
لكن المحكمة خلصت، بعد دراسة معمقة للأدلة، إلى عدم وجود أي إخلال من طرف اللاعب في التزاماته.
بل ذهبت المحكمة أبعد من ذلك، وقضت بإعادة المبلغ المصادر إلى داني ألفيس، كما ألزمت الزوجة السابقة بتحمل مصاريف المحاكمة.
تُعد هذه ثاني مرة يحصل فيها داني ألفيس على البراءة خلال فترة قصيرة، فقبل هذه القضية، كان اللاعب قد بُرئ أيضاً في قضية اعتداء جنسي، وهي القضية التي أطاحت بمسيرته الاحترافية وأدخلته السجن لفترة وجيزة، قبل أن يتم الإفراج عنه.
ويرى متابعون للشأن القضائي والرياضي أن قرار المحكمة الإسبانية الأخير يعيد الاعتبار جزئياً للنجم البرازيلي، رغم ما تعرض له من حملات إعلامية وانتقادات حادة طيلة فترات متابعته القضائية.
