شهدت الطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين جماعة أسني ومركز إمليل، امس الأربعاء، انقطاعاً متواصلاً لحركة السير.

جاء ذلك على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة فتح الطريق، وذلك بسبب غمر مياه الشعاب للطريق وانجراف الأتربة والأحجار بكميات كبيرة.

عزت السلطات المحلية هذا الانقطاع إلى أمطار رعدية قوية شهدتها المنطقة مساء اليوم، إثر تغيرات مناخية.

تسببت هذه الأمطار في سيول فيضانية جارفة على طول وادي إمليل والمناطق الجبلية المحيطة، مما أدى إلى تراكم الأتربة والأحجار الضخمة التي قطعت الطريق.

تتواصل في هذه الأثناء جهود السلطات المحلية، مرفوقة بعناصر القوات المساعدة، لتأمين عملية إعادة حركة السير إلى طبيعتها وفتح الطريق أمام مستعمليها.