
شاطئ سيدي كاوكي يحتضن انطلاقة برنامج التنشيط الصيفي 2025 بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

شهد شاطئ سيدي كاوكي بإقليم الصويرة، صباح اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الدورة الأولى من برنامج التنشيط الصيفي، الذي تنظمه جمعية “صباح الصويرة للثقافة والإعلام”، بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنسيق مع مختلف الفاعلين المحليين.
واستُهلت فعاليات اليوم الأول بصبحية تربوية وترفيهية لفائدة أطفال المركب الاجتماعي “ابتسامة” بمدينة الصويرة، بلغ عدد المشاركين فيها نحو 30 طفلاً ويافعاً من الجنسين.
وتضمنت الصبحية لحظات رمزية مؤثرة، أبرزها ترديد النشيد الوطني أمام الجدارية التي تزين مدخل الشاطئ، وتحمل شعار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخريطة المغرب كاملة، ترسيخاً لقيم الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية.
في سياق ترسيخ الوعي البيئي، نظم المشاركون حملة نظافة تطوعية شملت محيط الشاطئ، وجرى خلالها جمع كميات معتبرة من النفايات، في مبادرة تروم تعزيز حس المسؤولية البيئية لدى النشء.
وعلى المستوى الرياضي، شهد البرنامج تنظيم مباريات مصغرة في كرة القدم وأنشطة رياضية متنوعة، بإشراف المؤطرين عبد القادر خوفي، عماد الشجاع، عبد المنعم النعيري، والحسين بايدر، الذين خلقوا أجواء من المتعة والتفاعل وسط المشاركين.
واختُتمت أنشطة اليوم الأول بجلسة سباحة مؤطرة داخل البحر، خضع فيها الأطفال لتوجيهات السلامة العامة، بمراقبة المؤطرين ومنقذي الوقاية المدنية، مع احترام التعليمات المعتمدة في دليل المصطافين الصادر عن وزارة الداخلية.
ويمتد هذا البرنامج التنشيطي لثلاثة أيام (15، 16، 17 يوليوز)، ويشمل:
- حملات توعية بيئية موجهة للمصطافين والتجار.
- عمليات تنظيف مستمرة لمحيط شاطئ سيدي كاوكي.
- أنشطة رياضية وترفيهية لفائدة الأطفال واليافعين.
يندرج هذا البرنامج ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور الفضاءات العمومية في خدمة الطفولة والشباب، من خلال خلق بيئة صيفية آمنة وممتعة، تسهم في ترسيخ مبادئ العمل التشاركي، والوعي البيئي، والانخراط الإيجابي في الحياة العامة، وذلك وفق بنود الاتفاقية الموقعة بين جمعية “صباح الصويرة” واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويشكل شاطئ سيدي كاوكي، ضمن هذا السياق، نموذجاً للشواطئ المواطنة التي تحتضن المبادرات الهادفة وتفتح المجال أمام الطاقات الشابة للتألق والإبداع.
