كشفت معطيات جديدة عن هوية وسيرة الشخص الذي تسبب في مقتل شرطي مرور بمدينة إيموزار كندر، مساء أمس الخميس، في حادث مروع أعاد إلى الواجهة النقاش حول مخاطر الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية ويعيشون في الشارع دون أي متابعة صحية.

ووفقًا للمعلومات، فإن المشتبه فيه رجل ستيني يبلغ من العمر 63 سنة، ينحدر من ضواحي مدينة فاس، إلا أنه تخلى عن محيطه الأصلي ليستقر في شوارع إيموزار كندر حيث اتخذ من التشرد نمط عيش.

وأكد سكان المنطقة أن المعني كان معروفًا بسلوكه العدواني واعتداءاته المتكررة على المارة دون سبب ظاهر، ما جعله مصدر قلق دائم للسكان.

وتشير المعطيات إلى أن هذا الشخص كان قد تورط، قبل أسابيع فقط، في اعتداء آخر كاد أن ينتهي بمأساة، حيث وجه طعنة غائرة لأحد الضحايا الذي نجا بفضل تدخل طبي عاجل.

وعلى الرغم من خطورة هذا الفعل، لم يؤدِ ذلك إلى وضعه تحت متابعة صحية أو اجتماعية، ليواصل تسكعه في الشارع الرئيسي للمدينة حيث وقع الحادث الأخير.