أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم قلعة السراغنة، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن قرارها خوض اعتصام إنذاري لمدة 48 ساعة، يبدأ يوم غد الثلاثاء 30 شتنبر 2025 داخل مستشفى السلامة.

ويأتي هذا التصعيد احتجاجاً على ما وصفته النقابة بـ”الوضع الكارثي” للمستشفى واستمرار التضييق على مناضليها.

استنكرت النقابة، في بيان أصدرته، ما أسمته “الصمت التام” من قِبل الإدارة المحلية والجهوية تجاه البلاغات السابقة.

وحمّلت المسؤولية المشتركة لكل من مدير المستشفى الإقليمي والمندوب الإقليمي والمدير الجهوي، مشيرة إلى تجاهلهم لـ”الاختلالات الخطيرة” التي تشهدها المؤسسة الصحية.

وفي ختام بيانها، دعت النقابة وزير الصحة والحماية الاجتماعية والمفتشية العامة إلى فتح تحقيق عاجل وشامل بخصوص هذه الخروقات الجسيمة، مطالبة بترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من ثبت تورطه. وأكدت النقابة استمرارها في النضال للدفاع عن كرامة العاملين وحق المواطن السرغيني في الاستفادة من خدمات صحية لائقة.