تشهد منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، في هذه الأثناء من ليلة اليوم الاربعاء، حالة استنفار أمني قصوى، بعد اندلاع أعمال شغب عنيفة.

جاءت هذه الأحداث على هامش الاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء شباب من حركة “جيل زد” (GEN Z)، وذلك في إطار موجة التعبئة الرقمية التي اجتاحت عدداً من المدن المغربية مؤخراً.

ووفق مصادر خاصة، فإن الأحداث اندلعت حين حاولت مجموعة من الشبان التجمع في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، استجابة لنداءات الاحتجاج التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

ورغم عدم وجود أي ترخيص رسمي للتجمع، توافد عشرات الشباب إلى المكان، رافعين شعارات تطالب بتحسين أوضاع التعليم والصحة ومحاربة الفساد. لكن الوقفة سرعان ما تحولت إلى حالة من الفوضى بعد تدخل عناصر الأمن لتفريق التجمع.

أفادت المصادر ذاتها أن بعض المحتجين أقدموا على رشق قوات الأمن بالحجارة، مما أدى إلى تسجيل خسائر مادية طالت ممتلكات خاصة وعامة. وشملت هذه الخسائر واجهات محلات تجارية وسيارات مركونة.

وتعمل العناصر الأمنية حالياً على تطويق المنطقة بشكل كامل ومكثف، في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء والنظام العام إلى سيدي يوسف بن علي.