
بنشيخي والي جهة مراكش آسفي يترأس اجتماعاً طارئاً لبحث أحداث سيدي يوسف بن علي

وحيد الكبوري – مراكش الآن
ترأس والي جهة مراكش آسفي، رشيد بنشيخي عامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح اليوم الخميس، بمقر الولاية، اجتماعاً طارئاً خُصص لبحث تداعيات أحداث الشغب التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي، والوقوف عند سبل مواجهة ظاهرة التخريب التي طالت عدداً من المرافق العمومية والخاصة.
وحضر هذا اللقاء كل من عامل الشؤون الداخلية الجهوية، والكاتب العام للشؤون الداخلية لعمالة مراكش، إلى جانب السلطات المحلية، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والنائب الإقليمي للتربية الوطنية، فضلاً عن ممثلي الرابطة الوطنية لأولياء أمور التلاميذ وبعض فعاليات المجتمع المدني.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على خطورة السلوكيات التخريبية التي عرفتها المنطقة، مع استعراض مجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة، أبرزها:
تعزيز المراقبة عبر وضع كاميرات أمام المؤسسات التعليمية لتحديد هوية المتورطين.
إشراك المجتمع المدني في حملات توعوية تستهدف التلاميذ وأسرهم، للتأكيد على أهمية احترام الممتلكات العامة ونبذ العنف.
تشديد المتابعة القانونية بحق المتورطين، بمن فيهم القاصرون، مع التذكير بأن العقوبات ستكون رادعة لحماية الأمن والنظام العام.
وأوضح المشاركون أن هذه التوصيات تروم بالأساس حماية المدينة وممتلكاتها، وترسيخ ثقافة المسؤولية لدى الناشئة، إلى جانب اعتماد مقاربة تشاركية بين السلطات والهيئات المدنية من أجل نشر الوعي والتحسيس بخطورة مثل هذه الأفعال في ظرفية دقيقة تمر بها البلاد.
